أوضح الفنان كريم عبد العزيز أنه قرر فى فيلمه الجديد تقديم شخصية مختلفة عن التى قدمها فى فيلمه السابق "ولاد العم"، مما دفعه للبحث كثيرا عن قصة مختلفة حتى لا يمله الجمهور، وهو الاختلاف الذى عثر عليه فى السيناريو الذى كتبه المؤلف الشاب أحمد فهمى، وأضاف كريم أنه لم يرهب ولو للحظة واحدة تقديم فيلم من تأليف سيناريست شاب، خاصة أن السيناريو ممتاز، وأحمد فهمى مؤلف جيد يستحق التقدير.
ورغم أن كريم عبد العزيز لن يشاركه البطولة نجمة صف أول، إلا أنه قلل من أهمية ذلك مؤكدا أن مصطلح السنيد قد انتهى تماما من السينما، موضحا أن كل دور مهما صغر حجمه يؤثر فى العمل تأثيرا كبيرا والإخلال به يضر بالعمل ككل.
المنتج هشام عبد الخالق أشار إلى أنه كعادته لم يلزم فريق العمل بميزانية محددة، تاركا الأمر للمخرج وفريق عمله، خاصة أن التزمت فى هذه الأمور يضر بالعمل، فى حين أنه اعتاد على تقديم الأفضل للجمهور، ولصناعة السينما، ولتاريخ أبطال العمل، ولنفسه كمنتج.
وأضاف عبد الخالق أن الفيلم يتضمن دراما، وتراجيديا، وأكشن، ورومانسية، ورغم أن مشاهد الأكشن قليلة بالفيلم ، إلا أنه قرر الاستعانة بمحترفين فى هذا المجال حرصا على خروج العمل فى أفضل حالاته.
المخرج أحمد نادر جلال أكد أن تصوير الفيلم سيبدأ اليوم، الثلاثاء، داخل شوارع وأحياء القاهرة، مشيرا إلى أن الفيلم سيتم تصويره بالكامل داخل مصر دون الحاجة إلى السفر لأية دول أجنبية، خاصة أن قصة الفيلم لا تتطلب ذلك.
وأضاف جلال أن الفيلم يعد التعاون الخامس بينه وبين كريم عبد العزيز، ولم يتم الترتيب له بل كان صدفة عندما عرض عليه المؤلف أحمد فهمى القصة عند تصويره لأحد الإعلانات، فروى بدوره قصة الفيلم لـ كريم عبد العزيز الذى كان مسافرا وقتها إلى فرنسا، فأعجب بها كثيرا وقرر الانضمام لبطولة الفيلم.
المؤلف أحمد فهمى أوضح أن أحداث الفيلم تدور حول سائق تاكسى لا يمتلك فى الدنيا سوى صديقه وابنه الذى يحاول جده الحصول على حضانته بعد وفاة والدته – زوجة كريم، إلا أن كريم عبد العزيز يرفض ويحصل بالفعل على حكم محكمة بالحضانة، لكن الولد يتم اختطافه ويتم الاعتداء على كريم عبد العزيز مما يفقده الذاكرة، ومن هنا تبدأ الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة