وأضاف المصدر لليوم السابع أنه يتم معاملة السجناء جميعا معاملة كريمة وفقا للوائح السجون.
واستطرد المصدر: لا يوجد فى قاموسنا مصطلح "التعذيب"، حيث إن السجين يقضى فترة عقوبته ومن ثم فلا مصلحة لنا فى تعذيبه أو انتهاك كرامته، وإنما نخلق له أجواء طيبة وفقا لما يشدد عليه قطاع حقوق الإنسان، فنسمح للسجناء بالتريض وممارسة أنشطة ثقافية واستقبال ذويهم، ونرسل قوافل طبية للمرضى، ونصرف لهم العلاج بالمجان، وننقل بعض السجناء لسجون قريبة من محل إقامة أقاربهم، ونسمح بخروج البعض لحضور المناسبات الاجتماعية كعقد القران أو تلقى العزاء فى أقاربهم، كان آخرها خروج سجين سياسى لحضور عزاء والده بالشرقية.
وأوضح المصدر أن أبواب السجون مفتوحة أمام الجميع لزيارتها والتأكد من عدم وجود انتهاكات وإضرابات، و أن المنظمات الحقوقية تزور السجون باستمرار وتتحدث مع السجناء.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين بتوخى الحذر من الشائعات التى يرددها البعض بهدف إحداث بلبلة والنيل من مؤسسات الدولة.
موضوعات متعلقة..
- "الداخلية": نقل الأحداث من المؤسسات العقابية للسجون عقب بلوغهم 18 سنة