وأوضحت الصحيفة أن تلك النتائج هى أول شهادة عن الدور الشخصى للمرشحة الديمقراطية الأوفر حظا فى وضع معلومات تعد الآن حساسة فى بريد إلكترونى غير آمن خلال فترة توليها وزارة الخارجية.
وأشارت إلى أن قيام كلينتون بكتابة عشرات الرسائل التى تعد الآن سرية يمكن أن يعقد من محاولاتها القول بأنها لم تعرض أسرار الحكومة الأمريكية للخطر أبدا.
وفيما يقرب من ثلاثة أرباع هذه الحالات، حدد المسئولون مواد كتبتها كلينتون بنفسها فى شكل رسائل بريد إلكترونى مصنفة سرية. وقد بدأت كلينتون فى بعض الأحيان المحادثات، لكن فى أغلبها كانت ترد على مساعديها أو مسئولين آخرين بردود فعل موجز على مناقشات حالية.
كما أظهر التحليل أيضا أن استخدام أنظمة البريد الإلكترونى غير الآمنة فى إرسال معلومات حساسة كان على نطاق واسع فى الخارجية وفى وزارات أخرى.
وكانت كلينتون قد كشفت علنا عن مراسلات تشمل رسائل بريد كتبها حوالى 300 شخص آخرين داخل وخارج الحكومة الأمريكية، وفقا لما وجدته الصحيفة، وتضم قائمة المرسلين دبلوماسيين مخضرمين وكبار مسئولى الإدارة وأجانب ليس لديهم تصريحا أمنيا أمريكيا. وفى تلك الرسائل لم تكن كلينتون ضمن المتلقين الأساسيين للرئاسل السرية، والتى شملت مبادلات بين دبلوماسيين من مستوى أقل ومسئولين آخرين، ووصلت لصندوق الرسائل الخاص بها بعدما تم إعادة إرسالها لها من قبل مساعد مقرب لها.
وبالنسبة للموظفين الفيدراليين غير كلينتون، فكانت كل الرسائل الحساسة ترسل باستخدام حسابات أقل أمناً.
موضوعات متعلقة..
- كلينتون وترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية فى ولايتى لويزيانا وأريزونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة