وأوضح وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تصريح له اليوم الأحد، أن المؤتمر الذى يعد لقاء دينيا متميزا لعلماء الدين الإسلامى فى مختلف دول العالم، سيناقش فى محوره الأول تفاصيل التحديات التي تواجه المؤسسات الدينية وهى الجماعات المتطرفة وحتمية مواجهتها وظاهرة الإسلاموفوبيا وضرورة تصحيح صورة الإسلام لدى الآخر وسبل الحفاظ على الثوابت.
وأضاف الوزير أن المحور الثانى سيقترح الآليات لمواجهة تلك التحديات من خلال تطوير أداء المؤسسات الدينية وإعداد الكوادر المؤهلة وحتمية التواصل والحوار المستمر والتنسيق بين كل المؤسسات، لتفعيل وسائل المواجهة وذلك من خلال عرض البحوث التي يقدمها العلماء والمتخصصون والخبراء من مختلف الدول.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر فى أسوان يأتى فى إطار سياسة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعقد مؤتمراته السنوية بمختلف محافظات الجمهورية تشجيعا للسياحة إليها من مختلف الوفود العربية والإسلامية والتعرف على معالمها وأثارها الدينية والتاريخية.
من جانب أخر وفى إطار استعدادات الأوقاف لعقد المؤتمر، استعرض وزير الأوقاف مع نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبعض رؤساء اللجان النوعية بالمجلس الترتيبات العلمية والتقنية لعقد المؤتمر إضافة إلى استعراض الأبحاث التي سيتم تقديمها للمؤتمر.
موضوعات متعلقة
-موظفو هيئة الأوقاف يحددون 5 مطالب لإنهاء إضرابهم بالدقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة