وأضافت، إننى أوجه رسالة إلى وزير المالية لإعادة النظر فى عدة أمور يمكن من خلالها استرداد أموال مصر المهدرة، وضربت عدة أمثلة، منها أن هناك أكثر من مليون موظف فى إعارات للخارج وإعارات داخلية أيضا وإجازات بدون مرتب، ومع ذلك تحتفظ قيادات الجهاز الحكومى بتمويل درجات هؤلاء العاملين ليتم توزيعها على أنفسهم فى صورة مكافآت وحوافز شهرية وسنوية، كما أنه يتم رفض تعيين موظفين جدد على درجات من تركوا الخدمة، فى حين إنهم يطلبون درجات جديدة لتعيين الخريجين الجدد، لذلك لابد من جمع تمويل تلك الوظائف الذى يصل إلى مئات الملايين وتوجيهها لتمويل تعيين الخريجين الجدد.
وأشارت إلى أنه لابد من إطلاق فكرة إنشاء "بنك الذهب" وهو يعنى توفير أكثر من 45 مليار دولار كحد أدنى ويكون غطاء ذهبيا بديل للغطاء النقدى الدولارى للبنك المركزى، حيث إنه يوجد حوالى 20 مليون مرأة متوسط مقتنيات كل منهن من الذهب 50 جم، ويتراوح سعر الجرام 45 دولارا، فتكون الحصيلة 45 مليار دولار، ويتم دفع الفائدة للمساهمات على القيمة النقدية للذهب وعند الاسترداد تسترد بالجرام وليس نقدا، وهذا سيوفر ريعا للسيدات ويحفظ الذهب فى أمان واتقاء الوقوع فى معصية الله بسبب عدم الوفاء بنصاب زكاة المال والذى غالبا ما يكون مصدر قلق ومشاكل أسرية، ونستطيع استخدام الغطاء الدولارى فى سد أعباء الدين الداخلى والخارجى، مما يعطى قبلة الحياه للاقتصاد المصرى والخبراء المصرفيين يمكنهم وضع آليات لذلك.
موضوعات متعلقة
الحكومة تقترض 8.2 مليار جنيه من البنوك لسد عجز الموازنة
