وكشف نائب رئيس شركة أبل خلال المقال أن مكتب التحقيقات الفيدرالى اقترح أن تعود الشركة للعمل بنظام IOS7 الذى تم إطلاقه فى عام 2013، الذى كان آمنا إلى حد كبير، ولكن الشركة ترفض ذلك لأن هذا النظام ضعف مع مرور الوقت وتمكن الهاكرز من اختراقه أكثر من مرة وليس هذا فقط بل إن البرمجيات الخبيثة التى تعمل على إضعافه متاحة للبيع على الانترنت، وفقا لما جاء على موقع gizmodo الأمريكى.
إذا كانت شركة أبل اضطرت لإضافة ثغرة داخل هواتف آيفون تسمح للحكومات التجسس على الهواتف، سيكون فى يد المجرمين أيضا هذه الميزة التى تساعدهم فى استخدامها ليدمروا الخصوصية والسلامة الشخصية للعالم أجمع، وقال نائب رئيس أبل إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى "جيمس كومى" سعى لإقناع العالم بأنه لا يريد فك تشفير هواتف آيفون ولكن تفاصيل القضية أثبتت عكس ذلك.
موضوعات متعلقة
خبير أمنى: فى حال فوز FBI فى حربها مع أبل بيوتنا ستكون الهدف التالى
شركات تخلت عن أبل فى معركتها مع FBI.. المنافسة تلزم سامسونج الصمت
رئيس أبل: الوقوف فى وجه "FBI" أمر واجب ولا رجوع فيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة