وحاول المسلحون مهاجمة منطقة للحرس والأمن الوطنيين وثكنة للجيش فى مدينة بن قردان، فجر الاثنين، ما أسفر عن اندلاع مواجهات شرسة.
القضاء على 36 إرهابياً
وقالت وزارتا الدفاع والداخلية التونسيتين، فى بيان صحفى مشترك: " تم فى حصيلة أولية، القضاء على 36 إرهابياً، والقبض على 7 آخرين، كما تمّ خلال هذه العملية الكشف عن كميات هامة من الذخيرة والأسلحة الحربية التى كانت المجموعة الإرهابية تتحوز عليها".
مقتل 11 من القوات الحكومية
كما أسفرت تلك المواجهات، عن مقتل 11 من القوات الحكومية، بينها 6 من الحرس الوطنى (جهاز أمنى يتبع الداخلية)، و3 من الأمن الوطنى (شرطة)، وعنصر واحد من الجيش، وآخر من الديوانة (الجمارك وهى قوة مسلحة تعنى بشئون الموانئ والمعابر الحدودية)، وإصابة 12 من هذه القوات، بالإضافة إلى مقتل 7مدنيين، وإصابة 3 آخرين، وفقاً للبيان.
فيما قال وزير الدفاع التونسى، فرحات الحرشانى:"كل التشكيلات الأمنية تواصل العملية التى تستهدف المسلحين هنا، وجئت لأطمئن أهالى بنقردان وكل التونسيين، بأننا جاهزون، وكل حدودنا البرية آمنة وسنقضى على هذه المجموعة الإرهابية".
السبسى يوجه كلمة إلى الشعب التونسى
فيما قال رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى إن هجوم بنقردان والذى وصفه بـ "المنظم والمنسق"، "كان يُقصد منه السيطرة على الأوضاع فى هذه المنطقة والإعلان عن ولاية جديدة"، بحسب تعبيره.
وأضاف "السبسى" فى كلمة توجه بها إلى الشعب التونسى مباشرة من قاعة العمليات المركزية بثكنة العوينة، أن الهجوم الإرهابى وقع على مقرات وحدات الجيش والحرس والأمن فى بنقردان على الساعة 5 صباحا، إلا أن القوات المسلحة التونسية كانت على استعداد وتصدت بنجاح لهذا الهجوم.
بدوره قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أن الهدف من الهجوم هو إقامة "إمارة داعشية" فى المنطقة.
وفى كلمة بثّها التلفزيون التونسى، مساء الاثنين، أوضح الصيد أن "الهجوم كان هدفه ثكنة الجيش الوطنى فى بنقردان ومنطقة الأمن والحرس، وإرباك الوضع الأمنى وإحداث إمارة داعشية فى المنطقة".
وأضاف أنه "بفضل تضافر الجهود كانت ردة الفعل قوية وسريعة ولديها نتائج إيجابية بالقضاء على العديد من الإرهابيين وأسر عدد منهم ولكن للأسف هناك شهداء"، مثنيًا على التنسيق الناجح بين قوات الجيش والأمن وشاكرًا مواطنى بنقردان لـ"دورهم الهام فى التصدى للهجوم الجبان".
موضوعات متعلقة..
الداخلية التونسية: ارتفاع حصيلة القتلى من الإرهابيين لـ36 وضبط 7 آخرين
عدد الردود 0
بواسطة:
م أشرف عبدالمنجى
حقا إنه الربيع العربى الذى بدأ فى تونس بالياسمين والمنتحر بوالعزيزى
لا عزاء للخونة