1.3 مليار جنيه ديونا
وكشفت مصادر بشركة عمر أفندى لـ"اليوم السابع" أنه بدلا من حل قضية الديون والمستحقات الخاصة الموردين، والتى تبلغ أكثر من 1.2 مليار جنيه تمثل كارثة للشركة يتم تغيير رئيس الشركة أحمد سعد زغلول الذى تولاها لمدة قصيرة نحو 27 يوما رغم وجود خطة لديه لإنعاش الشركة، وتعيين أيمن سالم الذى أقيل فى شهر فبراير الماضى من رئاسة شركة تجارة الجملة لفشلها الكبير وحدوث أزمات تموينينة مرتبطة بها، علاوة على ضبط موظف كبير فيها يتقاضى رشوة 15 ألف جنيه من مواطن مقابل تعاقد شركته مع إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية لتعبئة السكر المخصص للصرف بموجب البطاقات التموينية الذكية للمواطنين محدودى الدخل.
القابضة للتشييد لا ترغب فى عمر أفندى
ووفق المصادر فإن القابضة للتشييد والتعمير لا ترغب فى شركة عمر أفندى وتعتبرها "مولود لقيط"، وبالتالى تسعى للتخلص منها بأى شكل حيث تتجاهل منح الشركة قرض بنحو 50 مليون جنيه لتطوير الفروع، كما تتأخر فى تنفيذ مشروع الشراكة بين الشركة والقطاع الخاص لانتشالها من ديونها.
سرعة عمل المقاصة
من جانبه أكد المهندس محمود حجازى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة الاستثمار، أن أبرز نقطة جوهرية فى حل مشكلة شركة عمر أفندى يتمثل فى عمل المقاصة.
وقال حجازى لـ"اليوم السابع" إن قيام وزارة المالية بعمل المقاصة بين ما دفعه المستثمر السعودى جميل قنيبط لشراء الشركة، وما ضخه فيها، وبين ديونها كفيل بتحقيق انفراجة حقيقية فى الشركة، وأيضا وسيلة لحل المشكلة عبر تنفيذ الحكم القضائى، وأشار محمود حجازى أن شركة عمر افندى تحتاج لدعم حكومى يتمثل فى إرجاء وإلغاء الديون السيادية حتى يمكنها النهوض.
موضوعات متعلقة..
- أيمن سالم رئيسا جديدا لعمر أفندى خلفا لأحمد سعد
- مصادر بـ"عمر أفندى": نواجه أحكاما متناقضة وعلى القابضة اللجوء للدستورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة