وأعرب الإمام الأكبر عن تقديره للتجربة السنغافورية التى حققت تقدما اقتصاديًّا وتكنولوجيا كبيرًا، وهو ما وضع سنغافورة فى مقدمة النمور الأسيوية، موضحًا أن طلاب الأزهر وخريجيه من أبناء المسلمين فى سنغافورة والعالم، هم سفراء للأزهر فى بلدانهم، وهو ما يجعله يحرص على متابعة شئون هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم فى الأزهر بشكل مباشر، داعيًا المسلمين فى سنغافورة أن يكونوا -كما هم- مواطنين صالحين، ومؤثرين فى تحقيق الاستقرار والسلام المجتمعى.
وأضاف أن الأزهر يواجه الأفكار والتيارات المتشددة من خلال العديد من البرامج التى وضعها خصيصًا للتصدى لهذه التحديات، ومنها زيادة عدد المنح المقدمة لأبناء المسلمين للدراسة فى الأزهر الشريف، بالإضافة إلى برنامج تدريب الأئمة لتوعيتهم بهذه التحديات وتصحيح الأخطاء التى من الممكن أن تكون قد وصلت إليهم.
من جانبه، أكد نائب رئيس وزراء سنغافورة أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام والمسلمين فى العالم أجمع، مضيفًا أن سنغافورة تقدر الرسالة التى يبعثها الأزهر للعالم كله بالوسطية والسلام، حيث قدم الأزهر نموذجًا للتعايش والسلام بين جميع الأديان، كما أكد سيادته أن الطلاب السنغافوريين الذين درسوا بالأزهر يسهمون بشكل كبير فى استقرار المجتمع السنغافورى، ويقودون عملية التنمية بشغلهم العديد من المناصب فى سنغافورة.
موضوعات متعلقة
الأزهر يدافع عن مناهجه بعد ضلوع 4 من طلابه باغتيال النائب العام.. عباس شومان: مقرراتنا بريئة ولا تحض على العنف.. والمتورطون ليسوا أصوليين.. ويؤكد: رئيس إندونسيا شهد بإسهام طلابنا فى نهضة بلاده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة