ويتضمن برنامج الملتقى مشاركة أكثر من 100 باحث تتنوع دراساتهم لتشمل كل فروع الدراسات القبطية ما بين عروضًا للأبحاث المشاركة، وأهم الرسائل العلمية الممنوحة والتى قيد الدراسة فى علوم القبطيات، وذلك من خلال حلقات علمية نقاشية بين المتخصصين والدارسين والمهتمين.
وصرح الدكتور لؤى محمود، مدير مركز الدراسات القبطية، أن سبب اختيار شهر مارس للاحتفال بالتراث القبطى يرجع بالأساس إلى أنه الشهر الذى اعتلى فيه القمص القبطى سرجيوس منبر الجامع الأزهر ثلاث مرات ليلقى خطبًا وطنية حماسية فى ثورة ١٩١٩ ضد الاحتلال الإنجليزى، فكان هذا الحدث أصدق تجسيد لمفهوم التآخى والمحبة الوطنية والمصير المشترك، وهى المعانى التى يجسدها شعار مركز الدراسات القبطية "التراث القبطى لكل المصريين".
وصرح الاستاذ أيمن منصور، مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن الملتقى يتضمن معرضًا للكتاب القبطى تشارك فيه أكثر من 15 دار نشر يستمر لمدة اسبوع، ومعرض فنى للأيقونات القبطية يشارك فيه 20 فنان من فنانى الأيقونات المسلمين والمسيحيين يستمر أيضاً لمدة اسبوع، كما يقام على هامش الملتقى حفل للكورال أثيوبى يوم 13 مارس وحفل كورال قبطى يوم 14 مارس.
وأشارت دكتورة دعاء بهى الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بمركز الدراسات القبطية أن المشاركة متاحة لكافة الباحثين والدارسين والمهتمين بالدراسات القبطية، وذلك بهدف تكوين أول تجمع علمى وقاعدة بيانات شاملة لباحثى القبطيات العرب والتعرف على دراساتهم وإنتاجهم العلمى والمشكلات التى تواجههم فى مجالات البحث، وإتاحة تبادل المعلومات والخبرات العلمية والمنهجية الحديثة فى مجال القبطيات.
موضوعات متعلقة..
الخميس.. ورشة عمل حول "فن الطباعة" للأطفال فى بيت السنارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة