وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى رحب فيه ميركل باللاجئين، استغلت بيترى هذه السياسة لتقوم بجمع أصوات الغاضبون من أوروبا من اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن بيترى كانت من الذين أيدوا بشكل كبير إطلاق النار على أى شخص يحاول عبور الحدود الألمانية بطريق غير شرعية.
وقالت الصحيفة أن بيترى تعتبر قوة صاعدة ومقلقة بالمشهد السياسى الألمانى، فهى وحزبها البديل من أجل ألمانيا استغلوا موجة الغضب التى اجتاحت ضد ميركل وحزبها المسيحى الديمقراطى لترحيبهم باللاجئين الذى وصل عددهم لأكثر من مليون لاجئ.
وقد حظى حزبها بنسبة تصويت وصلت إلى 13.2% يوم الأحد الماضى خلال الانتخابات المحلية لولاية "هسن" وسط ألمانيا، والتى جرت العادة أن تتم انتخاباتها فى هدوء، إلا أن بيترى قالت لأنصارها"إن سلطة الأحزاب المترسخة تنهار".
ويحظى حزب البديل من أجل ألمانيا فى الشرق بنسبة تصويت تصل حاليا إلى 20%، وهى ضعف النسبة التى يحظى بها فى الغرب.
وقد أزاح حزب "البديل من أجل ألمانيا" العقبات التى تقف أمامه فى برلمانات 5 ولايات، ومن المتوقع أن يحصل على نسبة تصويت تصل إلى 20% وذلك فى انتخابات ثلاث ولايات أخرى يوم الأحد.
ومن ناحية أخرى فقد عملت المستشارة الألمانية على دفع الاتحاد الأوروبى من أجل الإسراع بإبرام اتفاق مع تركيا، من أجل مواجهة تدفق اللاجئين، بهدف تحقيق هزيمة للتحدى الذى تمثله بيترى، ومما لا شك فيه أن أزمة اللاجئين بدلت من حظوظ الحزب الذى تنتمى إليه بيترى.
موضوعات متعلقة..
ميركل تعلن انحيازها وإعجابها بـ هيلارى كلينتون وتتجاهل ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة