رأى سنودن فى أزمة أبل وFBI
ووفقا لوكالة رويترز عمل سنودن لصالح وكالة الأمن القومى قبل إطلاق سراح كنز من الوثائق السرية عام 2013 التى كشفت عن أجهزة تجسس واسعة تستخدم من قبل أجهزة المخابرات العالمية بما فى ذلك وكالة المخابرات المركزية، وكالة الأمن القومى وGCHQ البريطانية، ولكن وصل جدال التشفير إلى محاولات إجبار هيئات تنفيذ القانون شركة أبل لكتابة التعليمات البرمجية للتحايل على أمنها، وأوضح "سنودن" أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يريد أن يعتقد العالم أن هذه الأزمة بسبب هاتف واحد استخدم من قبل إرهابى، لكنها محاولة للحصول على المزيد من النفوذ والسيطرة، فسلطات تنفيذ القانون لديها عشرات الحالات الأخرى التى ترغب لو كان بإمكانها إجبار الشركات المختلفة على ابتكار البرامج والأجهزة التى تمكنها من اختراقها، إذ يريد مكتب التحقيقات الفيدرالى إضعاف النظام الذى نعتمد عليه جميعا فى صيانة الأجهزة.
وفى الوقت نفسه، تتزايد التساؤلات عن أسباب عدم مطالبة مكتب التحقيقات الفيدرالى بمساعدة وكالة الأمن القومى للحصول على المعلومات المرغوبة من هاتف الإرهابى "سيد فاروق"، خاصة وأنها تمتلك أفضل خبراء التشفير وجهاز كمبيوتر فى العالم.
موضوعات متعلقة:
- إدوارد سنودن يدعو شركات التكنولوجيا للوقف بجانب أبل لحماية الخصوصية
- 5مشاهد تكشف تفاصيل الصراع بين أبل والحكومة الأمريكية حول تشفير آيفون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة