يملك مانشستر يونايتد 3 ألقاب لدورى أبطال أوروبا، فيما نجح ليفربول فى حصد اللقب 5 مرات، ما أثار إزعاج الوسائل الإعلام الإنجليزية التى ترى أن الفريقين يستحقان المنافسة فى دورى أبطال أوروبا وتواجدهما بـ"يوروبا ليج" ظُلم لتاريخهما الأوروبى العريق.
يشاء القدر أن تكون مباراة الليلة بين العملاقين الإنجليزيين بنفس يوم الذكرى السابعة لفوز ليفربول التاريخى برباعية نظيفة على ريال مدريد الإسبانى، صاحب الرقم القياسى فى الحصول على لقب "تشامبيونزليج" بـ10 مرات بدور الـ16 ليتأهل "الريدز" لربع النهائى بمجموع لقائى الذهاب الإياب 5/0.
وفى نفس اليوم الموافق 10 مارس من عام 2010، نجح مانشستر يونايتد، الطرف الثانى من مباراة اليوم، فى سحق ميلان الإيطالى صاحب الـ7 ألقاب أوروبية ووصيف ريال مدريد من حيث أكثر الفريق تتويجاً بدورى أبطال أوروبا برباعية نظيفة ليُقصيه من دور الـ16 بمجموع لقائى الذهاب والإياب 7/2، وهو ما يؤكد أن لقاء ليفربول ومانشستر يونايتد نهائى مبكر لأكبر البطولات الأوروبى والعالم أجمع، خاصة أنهما أكثر فريقين حصلا على لقب الدورى الإنجليزى بـ20 مرة للشياطين الحمر و18 لليفربول ليتحول الكلاسيكو الانجليزى إلى كلاسيكو أوروبى اليوم.
أثارت تلك الذكريات اهتمام بعض الصحفيين أمس فى المؤتمر الصحفى الذى عقد لكلاً من يورجن كلوب مدرب الريدز ولويس فان جال مدرب الشياطين الحمر، حيث تم سؤال كلا المدربين عن إذا ما كانوا يرون أن ليفربول ومانشستر يونايتد ناديين كبيرين على اللعب فى الدورى الأوروبى، الأمر الذى أدى إلى غضب كلوب من الصحفى وقال له إن مباراة الفريقين كانت وستكون هى قمة المباريات فى أى بطولة كانت، وأنه مازال يرى حتى الآن مباريات سيئة للغاية فى دورى الأبطال، أما لويس فان جال فاستمر فى إثارة الجدل بعدما قال إن فترة قوة مانشستر يونايتد وليفربول كانت من الماضى، وأنه لا يحب الصحفيين الذى يتحدثون فى الماضى.
موضوعات متعلقة..
ليفربول × مانشستر يونايتد.. مفاتيح تضمن الخروج الآمن للشياطين من أنفيلد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة