المؤتمر الثالث لدراسات التراث بجامعة القناة يوصى بالاستفادة بالعلم الحديث

الخميس، 10 مارس 2016 09:17 م
المؤتمر الثالث لدراسات التراث بجامعة القناة يوصى بالاستفادة بالعلم الحديث جانب من المؤتمر
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى المؤتمر الدولى الثالث لدراسات التراث والحضارة والثقافة الذى نظمته جامعة قناة السويس فى الفترة من 8 الى 10 مارس بضرورة الاستفادة من العلوم الحديثة فى تطوير بعض القضايا فى التراث والثقافة.

وقال الدكتور حسن يوسف رئيس الموتمر إن كلية الآداب والعلوم الإنسانية حرصت بالاشتراك مع مركز بحوث التراث والحضارة وكلية الهندسة وكلية السياحة والفنادق ومركز تحقيق المخطوطات على معالجة هذه الإشكالية.

ويقام المؤتمر العلمى الدولى الثالث لدراسات التراث والحضارة تحت عنوان الثقافة العربية والعمران فى الفترة من 8-9 مارس 2016 فى رحاب جامعة قناة السويس بالإسماعيلية وتحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة والدكتور عاطف محمد ابو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كليتى الآداب والعلوم الانسانية والسياحة والفنادق وتحت رئاسة الدكتور حسن عبد العليم يوسف والأمانة العامة للمؤتمر ضمت كل من الدكتور مرسى السيد مرسى الصباغ وبمشاركة أكثر من خمسة وأربعين باحثا وعالما من سبع دول عربية بالإضافة إلى مصر.

وقال الدكتور مرسى الصّباغ أنه وبعد مناقشة الأبحاث والتى دارت حول خمسة محاور متنوعة أوصى الباحثون والمشاركون بالتوصيات بضرورة الاستفادة من العلوم الحديثة فى تطوير بعض القضايا فى التراث والثقافة ولا سيما تلك القضايا التى لم يرد فيها نصوص قطعية واحترام رأى الآخر وعدم مصادرته والإنكار على المتشددين فى مسائل التراث والثقافة المختلف عليها وضرورة العناية بالمخطوطات التراثية وتوجيه طلاب الدراسات العليا نحو تحقيق وتوثيق ودراسة هذه المخطوطات وربط التخطيط العمرانى للمدن بالتراث الأدبى المدون فى كتب الرحالة الجغرافيين والمعماريين العرب القدامى وإعادة النظر فى اليات التخطيط العمرانى والتعامل معه بالتقنيات الرقمية ومراعاة الرؤية المستقبلية فى التخطيط العمرانى والوضع فى الاعتبار الأهمية التاريخية والدينية والمقومات الطبيعية والخدمات السياحية للموقع العمرانى الجديد.

وتأهيل المجتمع المحلى للمحافظة على الهوية الثقافية والاستثمار السياحى البيئى والأثرى وضرورة التوظيف الأكاديمى والسياحى لعمارة المساجد وإعدادها لتكون إرثا حضاريا ومنارة علمية ووضع الحلول للمشاكل التى تواجه تنمية مناطق السياحة الاستشفائية لتنشيط المنتج السياحى بها واستخدام الفن المعمارى والزخرفى لكل هوية ثقافية خاصة حسب طبيعة كل منطقة واعتماد العمارة التقليدية كفن لجذب السياحة من جهة وللمحافظة على الهوية الثقافية المعمارية والعمرانية من جهة أخرى وأن يكون هناك جدية فى حماية التراث العمرانى للحفاظ عليه باعتباره قيمة حضارية وتسهيل الإجراءات القانونية لفتح المجال للاستثمار السياحى بمناطق التوسع السياحى والحد من البناء التلقائى العفوى غير المهندس
خامس عشر – ضرورة الاعتماد على مواد البناء المأخوذة من خامات البيئة وعناصرها من أجل إرساء قواعد التنمية المستدامة البيئية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة دراسة قضايا المرأة والطفل ضمن إطار المشكلات التى تتحدى التراث الفكرى فى العالم المعاصر.


موضوعات متعلقة


تربية العريش" تفوز بالمركز الأول فى كرنفال الأسر الطلابية بجامعة القناة


جامعة القناة تحتل المركز الأول فى مصر




بدء انطلاق قوافل الإصحاح البيئى لأبو سلطان بالإسماعيلية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة