6 أندية عربية تبحث عن التفوق فى ضربة البداية بدورى أبطال أفريقيا.. مهمة محفوفة بالمخاطر تنتظر الأهلى والزمالك.. بطل الكونفدرالية يواجه خريبكة.. وطارق العشرى يقود الهلال أمام أهلى طرابلس

تتطلع الفرق العربية لتحقيق انطلاقة قوية فى ذهاب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم، بداية من اليوم ولمدة 3 أيام تفادياً لخطر الخروج المبكر من البطولة، حيث تخوض ستة أندية عربية منافسات بطولات أقوى القارة السمراء، بداية من دور الـ 32 بعدما أعفيت من المشاركة فى الدور التمهيدى وهي، قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك، وعملاقا الكرة السودانية الهلال والمريخ، بالاضافة إلى النجم الساحلى التونسى بطل النسخة الأخيرة من مسابقة كأس الكونفدرالية، ووفاق سطيف الجزائرى بطل دورى أبطال أفريقيا 2014.

3 مواجهات عربية تزين منافسات دور الـ 32

وتشهد البطولة ثلاث مواجهات عربية خالصة فى هذا الدور، حيث يلتقى أولمبيك خريبكة المغربى مع ضيفه النجم الساحلي، وأهلي طرابلس الليبى مع الهلال بقيادة المدرب المصرى طارق العشرى، والإفريقى التونسى مع مولودية بجاية الجزائري.

ويخوض النجم الساحلي، اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، بعدما حافظ على تصدّره للدورى التونسي، إثر فوزه الثمين 2-1 على مضيفه النادى الإفريقى فى مباراته الأخيرة بالمسابقة المحلية الأحد الماضي، فى المقابل، يعانى أولمبيك خريبكة من النتائج المهتزة فى الدورى المغربي، حيث يقبع فى ذيل الترتيب ليصبح قريباً للغاية من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

ويسعى الإفريقي، الذى أحرز اللقب عام 1991، لمصالحة جماهيره المحبطة واجتياز عقبة نظيره الجزائرى رغم صعوبة المهمة على الفريق التونسى الذى ابتعد مبكّراً عن سباق الصدارة فى المسابقة المحلية التى توّج بها فى الموسم الماضي.

مهمة محفوفة بالمخاطر تنتظر الأهلى والزمالك

ويستهل قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك مسيرتهما فى البطولة بمواجهة ريكرياتيفو دى ليبولو الأنجولى ويونيون دوالا الكاميرونى على الترتيب.

ويدرك الأهلي، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة (ثمانية ألقاب)، أنّ مهمته لن تكون سهلة أمام منافسه الذى توّج بلقب الدوري الأنجولي أربع مرات فى المواسم الخمسة الأخيرة.

ومازالت جماهير الأهلى تتذكر المواجهة الأخيرة لفريقها مع الأندية الأنجولية، حينما خرج من دور الـ 16 المكرّر لبطولة الكونفدرالية بخسارته أمام سانتوس بركلات الترجيح عام 2009، تحت قيادة المدرب البرتغالى الشهير مانويل جوزيه.

ويخوض الأهلي اللقاء منتشياً بتربّعه على صدارة الدورى المحلى حالياً بفارق ست نقاط أمام غريمه التقليدى الزمالك، ويأمل فى استثمار تألقه المحلى قارياً تحت قيادة مدربه الهولندى الجديد مارتن يول الذى يخوض مباراته الأولى مع الفريق خارج مصر.

ويبحث الزمالك، المتوّج باللقب خمس مرات، عن مواصلة التفوق خلال مواجهاته المباشرة مع الأندية الكاميرونية عندما يلاقى يونيون دوالا الفائز بالبطولة عام 1979، وبات دوالا الفريق الكاميرونى الثانى الذى يواجه الزمالك فى المسابقات الأفريقية بعد كانون ياوندى الذى خسر أمام الفريق المصرى عامى 1986 و2000.

ويحلّ وفاق سطيف الجزائرى، ضيفاً على إيتوال دو كونغو الكونغولي، فى ظل سعى الفريق الجزائرى لرسم البسمة على وجوه محبّيه بعد نتائجه المخيبة على المستوى المحلى هذا الموسم واحتلاله المركز التاسع فى ترتيب بطولة الدورى ببلاده حالياً.

وتبدو مهمة المريخ السودانى صعبة للغاية عندما يواجه مضيفه وارى وولفز النيجيري، فيما يستضيف الوداد البيضاوى المغربي، المتوّج بالبطولة عام 1992، فريق نابس سبورت بطل مدغشقر.

مازيمبى يبدأ حلم الحصول على اللقب السادس

ويبدأ مازيمبى الكونغولى (حامل اللقب) حلم التتويج بلقبه السادس عندما يحلّ ضيفاً على كيدوس جيورجيس الإثيوبي، فيما يلتقى كايزر تشيفز الجنوب أفريقى مع ضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، بطل المسابقة عام 1998، وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية مع فيروفيارو الموزمبيقى وزيسكو يونايتد الزامبى مع حوريا الغيني.

كما يلتقى إنيمبا النيجيرى (الفائز باللقب عامى 2003 و2004) مع فيتالو البوروندي، وماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى مع ليوبار الكونغولي، والملعب المالى مع القطن الكاميروني، والجيش الرواندى مع يانج أفريكانز التنزاني.