وقال أوليفييه كومب أحد محامى بنزيما "أن محكمة الاستئناف فى فرساى أكدت قرار قاضى التحقيق بالسماح لبنزيما بمواجهة فالبوينو".
وكان قاضى التحقيق سمح فى 18 فبراير الماضى لبنزيما بمواجهة فالبوينا بمفعول فورى رغم لجوء النيابة العامة إلى الاستئناف.
وحكم قاضى التحقيق فى حينها برفع جزئى للقيود القانونية التى منعت بنزيما من مواجهة فالبوينا على خلفية التهمة التى وجهت إلى الأول بابتزاز زميله فى المنتخب الوطنى وحضه على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه فى قضية شريط جنسى، لكنه أبقى على قرار منع لاعب ريال مدريد من لقاء المتورطين الآخرين فى هذه القضية.
وشكل قرار قاضى التحقيق انتصارا أول لبنزيما، الطامح بالمشاركة فى يورو 2016، وذلك منذ أن خضع للتحقيق فى الخامس من نوفمبر الماضى بتهمة "التواطؤ فى محاولة ابتزاز" و"المشاركة فى عصابة إجرامية"، وهما تهمتان يعاقب عليهما بالسجن حتى 5 أعوام.
وإذا كانت الإجراءات القانونية فتحت الطريق لبنزيما للعودة إلى المنتخب، فانه يواجه عقبات قد تحول دون ذلك بعد أن أكد رئيس الاتحاد الفرنسى لكرة القدم نويل لوجريت مطلع الشهر الحالى أنه "لن يتم اختياره" فى تشكيلة منتخب فرنسا، وفقا لقرار الاتحاد باستبعاده عن "الزرق".
وقال لوجريت "فى الوقت الحالى لن يتم اختياره. لم تحدث تغييرات، لذا لن يكون متاحا لديدييه (المدرب ديشان)"، لكنه استدرك قائلا "على المحاكم البت بالقضية. نحن نستمع للمعلومات القضائية، وأمل أن تسلك اتجاها إيجابيا".
وتابع "يجب أن نعرف كيف نغفر، هذه شخصية انتقدت ولم تكن محبوبة حتى قبل القضية. لا أحب ما هو مضاد بالكامل لبنزيما".
وكان الاتحاد الفرنسى استبعد بنزيما من تشكيلة المنتخب منتصف ديسمبر الماضى حتى جلاء ملفه القضائى.
أخبار متعلقة
تأجيل البت فى قضية بنزيما وفالبوينا إلى 11 مارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة