وأوضح الدكتور خالد العنانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المبادرة رسالة للعالم بأن مصر فى ظل ظروفها الاقتصادية ومشاكلها بالداخل إلا انها تحاول أن تعيد وتسترجع أثارها، فهى خطوة إيجابية ولا شك فى ذلك.
ويشار إلى أن التمثال تم بيعه فى دار كريستيز للمزادات فى يوليو عام 2014، بمبلغ مالى قدره 15.8 مليون جنيه إسترلينى، من قبل مشتر مجهول، وهو رقم قياسى فى بيع التماثيل المصرية القديمة، كما أن ممدوح الدماطى وزير الآثار المصرى، دعا المصريين الأثرياء لشراء التمثال وإعادته لمصر.
ويذكر أن السفارة المصرية بلندن تقدمت بخطة وهى امتلاك التمثال بالتعاون مع المتحف البريطانى والمتحف المصرى فى القاهرة، ليتم عرض التمثال على فترات متساوية لمدة ستة شهور فى المتحف البريطانى والمصرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع theartnewspaper.
موضوعات متعلقة..
قبل أيام من بيعه.. سفير مصر فى لندن يقدم اقتراحا لإنقاذ تمثال "سخم كا"