الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تدعو مجلس الأمن للرد بحزم على تجربة إيران البالستية.. تل أبيب تعتزم غلق أى جريدة تنشر معلومات تمس الأمن القومى.. عضو بالكنيست: علاقتنا بواشنطن هى الأسوأ منذ 1948

السبت، 12 مارس 2016 11:06 ص

صواريخ باليستية بعيدة المدى - صورة أرشيفية

كتب - محمود محيى وهاشم الفخرانى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إسرائيل تدعو مجلس الأمن للرد بحزم على تجربة إيران الصاروخية البالستية

دعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة دانى دانون، مجلس الأمن الدولى إلى الرد بحزم وبصرامة على التجربة الصاروخية الباليستية التى أجرتها إيران مؤخرا.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، إنه من المقرر أن تطرح الولايات المتحدة هذه القضية على المجلس بعد غد الاثنين، حيث قالت المندوبة الأمريكية فى المنظمة الدولية سامانثا باور، إنها ستعمل على حشد تأييد الدول الأخرى لتقويض البرنامج الصاروخى الإيرانى.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة وعدة دول أخرى طهران بخرق قرار مجلس الأمن الدولى الذى يحظر عليها إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

يديعوت: إسرائيل تعتزم غلق اى جريدة تنشر معلومات تمس الامن القومى

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الداخلية "أرية درعى" سيقدم للمستشار القانونى لرئيس الوزراء طلبا لإغلاق نقابة الصحفيين فى إسرائيل بحجة أنه تم إنشاءها فى عام 1933 أى أثناء الانتداب البريطانى على فلسطين.

وأضافت الصحيفة أن انشاء النقابة جاء بقرار مباشر من الانتداب أى قبل إقامة الدولة ، وليس بقرار من الحكومة الإسرائيلية ،لذا يحق للدولة إعادة إنشاء نقابة خاصة بالصحفيين من جديد بلوائح وقوانين جديدة.

وأوضحت الصحيفة أن ادرعى سيقدم ايضا طلب لرئيس الوزراء للسماح لوزارة الداخلية الإسرائيلية غلق أى صحيفة فى حالة نشرها مواد أو معلومات تمس بالأمن القومى فى إسرائيل، أو نشرها مواد تضر بالسلم العام فى الدولة.

وأشارت الصحيفة أن الطلب سيتضمن ايضا إعطاء التراخيص لإصدار الصحف عبر وزارة الداخلية مباشرة وأنها الجهة المعنية والوحيدة التى يتم من خلالها إصدار الصحف.

عضو بالكنيست: علاقتنا بواشنطن هى الأسوأ منذ 1948

قال عضو الكنيست الإسرائيلى يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" أن وضع العلاقات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية هو الأسواء منذ عام 1948، مضيفا أن هناك عزلة دولية مفروضة على إسرائيل.

وأضاف "لابيد" أن الإدارة الأمريكية تقول أنها لا تريد إجراء أى صفقات مع تل أبيب وهذا يعنى وجود أزمة حقيقة فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

وأوضح "لابيد" أنه يعلم البيت الأبيض من وسائل الإعلام أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لن يزور واشنطن هذا يعنى أن هناك نوعا من عدم المسئولية من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأشار "لابيد" إلى أن إسرائيل دائما ما تحتاج إلى الولايات المتحدة لتزويدها بالأسلحة المتطورة، وحدوث كساد فى العلاقات يعنى أن هذا سيؤثر على العلاقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.