وأشار الدكتور وجدى أمين مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن، فى بيان للوزارة اليوم السبت، أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال عدة محاور منها رسم خريطة للأماكن التى يكثر انتشار المرض بها، والعمل على مكافحته، الاكتشاف المبكر للحالات خاصة بين الفئات عالية الخطورة مثل مرضى الإيدز وقاطنى العشوائيات وبين اللاجئين والأمراض التى تؤدى إلى نقص بالمناعة، بالإضافة إلى التعاون مع مقدمى الخدمة الصحية من القطاعات الأخرى، مثل التأمين الصحى والسجون والجامعات والوزارات الأخرى، كذلك التعاون فى مجال التدريب وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية والجامعات المصرية.
وأضاف مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن، أن من ضمن تلك المحاور تقوية نظام الترصد الوبائى للمرض، وتزويد المعامل بأحدث الأجهزة التى تساعد فى اكتشاف المرض، حيث تم توريد 9 أجهزة الجين اكسبرت عام 2015، ويتم العمل على زيادتها إلى 19 جهازًا عام 2016، بالإضافة إلى توافر الأدوية وبصورة جيدة مع ضمان جودتها.
موضوعات متعلقة
تعرف على أماكن علاج غير القادرين من أصحاب معاش الضمان بالمجان فى البحيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة