وأضافت الدكتور فاطمة الزهراء فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المنظومة الحالية ستبدأ بتأهيل مصانع التدوير الموجود بالمحافظات وعددها 66 مصنع، حيث ستضمن المنظومة جمع ووصول المخلفات للمصانع مباشرة وليس للمقلب وما سينقل للمقلب من مخلفات سيكون جزء ضئيل جداً لا قيمة له.
وأشارت إلى أن المنظومة تتضمن جزء هام جداً، وهو تأمين جمع القمامة، وخاصة أنه فى الوقت الحالى لا تستطيع بعض المحافظات تسديد تكلفة الجمع لشركات النظافة بسبب ضعف الموارد نتيجة الظروف المتعلقة بالموازنة، فبدأت الشركات التى تم إسناد الأعمال إليها فى تجميع كميات أقل من الكميات المتعاقدة عليها، موضحة أنه لخدمة مصنع تدوير كبير يجب أن يتم توفير القمامة له، وهذا اختصاص أصيل للمحافظة وليس وزارة البيئة وفقاً لقانون النظافة.
وأوضحت أن دور جهاز المخلفات الجديد يتمثل فى قيامه بوضع واختيار أفضل منظومة يتم الجمع بها، وخاصة أن دعائم قيام أى مشروع تدوير تعتمد بشكل أساسى على أن تصل الكميات اللازمة للمستثمر عن طريق المحافظة بالإضافة إلى وصول القمامة بجودة عالية وأن لا تكون تعرضت للنبش .
وفى سياق متصل، قالت إن "المحافظة هى المنوطة بمنع النبش بالمخلفات، بحيث تصل القمامة للمستثمر بالجودة التى يريدها، مؤكدة على أهمية هذا الدور كى تصبح مصر مثل الدول الرائدة فى مجال تدوير المخلفات، حيث تمتلك مصر قطاع كامل للتدوير.
وتابعت، "وضعنا خطة رئيسية لها ركائز معينة أولها الجمع المنزلى ورجوع المتعهد القديم الذى يقوم بالجمع بـ"القفة"، وخاصة أن هذه الفترة هى الأفضل فى تاريخ مصر وكانت فيها مصر نظيفة، مضيفة "كل شعب له طباعه والمواطن المصرى كسول ولا يستطيع أن ينزل للشارع لوضع كيس القمامة فى صندوق المخصص لذلك".
وأكدت أن الجهاز سيقوم ببدء الجمع المنزلى وسيتم تقليل صناديق القمامة بالشوارع تدريجياً، حيث ستأتى فترة يتم منع أى صناديق قمامة للمنازل بالشوارع، بالإضافة إلى تطبيق منظومات الفصل من المنبع فى البداية بالمناطق التى يوجد بها وعى مثل الفنادق والمنتجعات السياحية وغيرها وهو بمثابة جزء من الخطوط العريضة للخطة.
موضوعات متعلقة..
البيئة: بقعة سولار المنيل طبقة رقيقة ومحدودة تم التعامل معها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة