وأضاف لـ "اليوم السابع"، أن قيادات الأمن أبدت، اهتمامها بالواقعة، وأكدت سرعة ضبط المتهم المصرى لرد الأموال للتاجر الليبى، والتواصل مع الجهات المعنية لسرعة حل الأزمة لتحريرهم.
كان "عبدالله السيد" قد أوضح أن شقيقه "محمد"، واثنين آخرين من القرية، هما "هاشم عامر" و"قدرى محمد السيد" يعملان فى مدينة طرابلس، منذ عام 2002، ويعشيان فى هدوء، دون أى مشكلات، إلا أن عاملا مصريا يقيم بمركز منيا القمح، يعمل لدى تاجر معروف من أسرة ثرية ، سرق 150 ألف دينار منه، وهرب بها عائدا إلى مصر، ذلك منذ أكتوبر الماضى، فقام التاجر الليبى، ويدعى عبدالوهاب عبد المنير المغاربى، بخطف شقيقه وزملائه، باعتبارهم رهائن، للمطالبة برد الأموال التى سرقها منه العامل.
وأضاف شقيق المختطف، أنه توجه لأسرة العامل السارق، ويدعى فتحى إبراهيم فتحى، ورفضت رد الأموال لتحرير المخطوفين، لافتا إلى توجه للخارجية للمطالبة بتحريرهم.
وأشار عبدالله السيد إلى أنهم تلقوا اتصالا بالأمس من شقيقه، يستغيث أن التاجر الليبى قرر ذبحهم خلال 48 ساعة، حيال عدم تسديد أمواله، مناشدا الداخلية بالقبض على العامل، والخارجية بالتدخل للإنقاذ المخطوفين.
موضوعات متعلقة :
- بالفيديو.. أسر 3 عمال مخطوفين فى ليبيا يستغيثون بـ"الخارجية" لإنقاذ ذويهم من القتل
