العلاج بالخارج الحل الوحيد
وأكد والد محمد أن الأطباء فى مستشفى أبو الريش أبلغوه بأن الحل الوحيد لإنقاذ حياة نجله السفر للعلاج فى الخارج للإجراء جراحة زرع أمعاء، مناشدًا أى جهة سواء رسمية أو أى شخص يُمكنه مساعدته لإنقاذ حياة نجله المصدر الوحيد للفرحة فى حياة أسرته.
كان "اليوم السابع" نشر تقريرًا فى 30 مايو الماضى عن أسرة عمرو حلمى المكونة من أب وأم كفيفين، رزقهما الله بمولود منذ ما يقرب من عام وعشرة أشهر أطلقوا عليه اسم محمد، لكن السعادة لم تكتمل بعدما اكتشفا إصابته بمرض وراثى نادر، وعلى الرغم من محاولتهما التعايش مع الأمر الواقع إلا أن حالة الصغير ساءت لدرجة "القيء الدموى".
والدة محمد كشفت تفاصيل رحلة معاناة نجلها منذ ولادته لـ"اليوم السابع" قائلة: "منذ ولادته وحالته الصحية لم تكن على ما يرام، لكن الأمور كانت تسير بشكل قريب من الطبيعى إلا أنه منذ شهرين ساءت الأوضاع للغاية، وبالتحديد عندما بدأ القىء الدموى، لذا اصطحبته إلى أكثر من طبيب ثم إلى مستشفى أبو الريش الجامعى للأطفال".
وأضافت والدة محمد: "مع لحظة حجز نجلى فى مستشفى أبو الريش، بدأت ذروة معاناة الطفل، وبعد أن أجرى الأطباء له منظار أخبرونا بأنه مصاب بـ"فتاء" فى الحجاب الحاجز، وستتم إجراء جراحة له، وبالفعل أجروها لكن بعد أيام منها كان من المفترض أن تكون عملية الإخراج بشكل طبيعى، لكن لم تسر الأمور مثلما توقعونا، لذلك أجروا له ما يسمى باستكشاف، ليقرروا عمل جراحة التصاق فى الأمعاء وبعدها بأيام توجهت لزيارته فى المستشفى لأكتشف بصور مفاجئة أنه فى غرفة العمليات تضخم بطنه وخشى الأطباء من انفجارها".
وتابعت الأم حديثها: "الأطباء فى مستشفى أبو الريش أوضحوا لى أن نجلى أثناء عمل التصاق الأمعاء أصيب بـ"فتاء"، ما جعل ميكروب يتسرب فى الدم، لذا قرروا وضعه فى العناية المركزة، ومن يومها أبلغونى بأنهم غير قادرين على تحديد أسباب سوء حالته الصحية بشكل دقيق، وغير قادرين على التعرف على السيناريو الدائر داخل بطنه".
موضوعات متعلقة :
مرض محمد النادر يُحير أطباء أبو الريش.. والداه الكفيفان يحلمان بعلاجه.. الأم: نحتاج لطبيب وراثة وتكلفة أحد التحاليل وصلت لـ13 ألف جنيه.. والأب: أتقاضى 600 جنيه شهريًا ومهددون بالطرد فى الشارع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة