"التسريبات" تبدد حصاد المناظرة.. هيلارى تتلقى "ضربة قاضية" بعد تسريب دفعة جديدة من بريدها الإلكترونى.. المرشحة الديمقراطية تعاونت مع السعودية وقطر "فى العلن" واتهمتهما فى رسائلها المسربة بـ"دعم داعش"

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 07:24 م
"التسريبات" تبدد حصاد المناظرة.. هيلارى تتلقى "ضربة قاضية" بعد تسريب دفعة جديدة من بريدها الإلكترونى.. المرشحة الديمقراطية تعاونت مع السعودية وقطر "فى العلن" واتهمتهما فى رسائلها المسربة بـ"دعم داعش" هيلارى - ترامب- داعش - أمير قطر
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن هيلارى كلينتون تدرى وهى تستعد للاحتفال بعيد زواجها الـ41، منتشية بما حققته خلال مناظرتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية من مكاسب، وما قدمه خصمها ومنافسها، الجمهورى دونالد ترامب من هدايا، أنها ستكون هى الأخرى ضحية للتسريبات، وتتلقى بعد مشوارها فى الطريق إلى البيت الأبيض، ضربة ربما تكون قاضية على آمالها فى خلافة باراك أوباما بالبيت الأبيض.

 

فبعد ارتفاع أسهمها بموجب استطلاعات الرأى الأخيرة داخل الولايات المتحدة على حساب منافسها ترامب، فوجئت المرشحة الديمقراطية، وزيرة الخارجية السابقة فى إدارة باراك أوباما، بتسريب دفعة جديدة من بريدها الإلكترونى شملت مراسلات بينها ورئيس حملتها جون بودستا، قالت فيها إن "قطر والسعودية تدعمان داعش مالياً ولوجستياً بشكل سرى".

 

وتسببت التسريبات التى أصدرتها ويكيليكس، ونشرتها صحيفة "الاندبندنت" فى تقرير لها عصر الثلاثاء، فى اتهام كلينتون بعدم اتساق مواقفها من السياسة الخارجية لأن الولايات المتحدة تتعاون مع الدولتين الخليجيتين فى قتال المسلحين فى سوريا، حيث قالت المرشحة الديمقراطية فى أحد الرسائل المسربة: "بينما تمضى هذه العملية أو الشبه عسكرية قدمًا، علينا أن نستغل قدراتنا الدبلوماسية والاستخباراتيه التقليدية للضغط على حكومتى قطر والسعودية اللتين توفرا دعمًا ماليًا ولوجستيًا سريا لداعش وجماعات سنية متطرفة أخرى فى المنطقة".

 

وأضافت فى الرسالة التى تعود لأغسطس 2014: "سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كردستان. سيتم وضع القطريين والسعوديين فى موقف الموازنة السياسية بين المنافسة المتواصلة للسيطرة على العالم السنى والنتائج المترتبة على الضغوط الأمريكية الجادة".

 

وكان بودستا حينئذ مستشارا للرئيس الأمريكى باراك أوباما، واتخذت الإدارة اتجاهًا مشابهًا لما اقترحته "كلينتون" فى دعم الأكراد ضد داعش، طبقًا للصحيفة.

  

وقبل نشر التسريبات الأخيرة ، كانت كلينتون قد تقدمت فى استطلاعات الرأى الأمريكية حيث فاقت منافسها دونالد ترامب بـ14 %، فى استطلاع صحيفة وول ستريت جونال وشبكة  NBC News، الذى اجرى يوم الاثنين، ونالت تأييد 52% من الأصوات مقابل 38% لصالح ترامب.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

شكرا للمحرره .... فعلا فضيحه مدويه لهيلارى كلينتون وعصابتها ,, ول البلدان المتورطه بدعم داعش

*****8

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

الشعب الامريكى يعلم ان ادارته هى من صنعت ارهابيين العالم

لو كان هذاالشعب فيه ذرة من ايمان بالله سواء كان مسلم او مسيحى او يهودى لفهم ان ما اشتركت فيه كلينتون يتناقض مع مبادىء كل الاديان-هل يرضى هذاالشعب ان يأكل لحوم البشر ويمص دماءهم-لا أعتقد ان الشعب سيرضى بهذه الشيطانة القاتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسونة

قلنا الكلام ده ماحدش صدق ان السعوديه وقطر اكثر داعمين للإرهاب بقيادة العم سام

ولسه ياما فى الجراب ياحاوى ومن أعم الكم سلط عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" السعودية و قطر ... و لكن أين تركيا ؟ "

هذا المثلث الذى خلق أحدهم الارهاب و أشعله الاثنان الآخران , معروف و يعلمه الجميع , و لم يكن أحد ينتظر اعتراف كلينتون بذلك و التى اعترفت أيضا باستغلالها لهم لخلق " الفوضى الخلاقة الأمريكية " فى الشرق الأوسط ......... و لكننا للأسف نعمل نفس الشىء , فنحن نعلم علم اليقين دور السعودية فى المنطقة ( ناهيك عن قطر و تركيا ) و بالرغم من ذلك - و لحسابات قومية و وطنية - نضطر للسكوت بل للمجاملة فى كثير من الأحيان ........................و الحل إذا كنا جادين فى الوقوف الى جانب الحق - و لانقاذ ما يمكن انقاذه من بلدنا و باقى الوطن العربي - هو أن نعمل جادين - و بوسائلنا الذاتية غير معتمدين على أحد , و متعاونين مع القيادة السياسية الحكيمة و الجادة و متناسين خلافاتنا السياسية و الاجتماعية - على الخروج من دائرة الفقر التى تجعلنا ندوس على ضمائرنا من أجل لقمة العيش , و الا فإننا سنكون مثل أمريكا التى تلعب على الجانبين و تدوس على ضميرها من أجل الحياة !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر

أنا مذهول لو أن هذا الكلام حقبقى يبقى كارثة وفضيحة

مش ممكن هل هذا حقيقى خبر زى الصاقة مش قادر اصدق طب قطر ممكن ولكن هل السعودية كمان يبقى العملية زفت فى زفت وعك على مستوى كبير قوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة