قررت نيابة مركز أبشواى بمحافظة الفيوم، حبس جميع المتهمين الـ6 من أبناء عائلة أبو شناف فى واقعة اختطاف شيخ بلد وفلاح من عائلة اللاهونى إلى قرية شعلان بمركز يوسف الصديق، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بتجريد الأول من ملابسه وإلباسه قميص نوم حريمى والتعدى عليه بالضرب وتصويره لنشر مقاطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بهدف الانتقام من عائلة اللاهونى التى ينتمي إليها شيخ البلد، والذين قاموا خلال شهر رمضان الماضى بعمل الواقعة مع أحد أفراد عائلة أبو شناف.
وخلال تحقيقات النيابة قال شيخ البلد "المجنى عليه" فى الواقعة، إنه أثناء عودته بسيارته من مدينة أبشواى بصحبة أحد أقاربه، وبمروره بمنطقة جبل سعد استوقفته سيارة وعدد من الدراجات البخارية وأحاطوه من جميع الاتجاهات وأشهروا السلاح فى وجهه، فقام بإغلاق زجاج نوافذ السيارة بسرعة فى محاولة منه للهرب منهم، إلا أنهم قاموا بتحطيم زجاج السيارة وأنزلوه هو وقريبه بالقوة بعد التعدى عليهما بالضرب المبرح، والذى تسبب فى إصابته بأماكن متفرقة من جسده، ثم اصطحبوهما فى السيارة التى كانت بصحبة المتهمين إلى عزبة حمزاوى وقاموا بالدخول بين مقابر القرية وانهالوا عليه بالضرب محدثين به إصابات متعددة.
وأضاف أنهم أجبروه على خلع ملابسه، ومع رفضه قاموا بتجريده من ملابسه بالقوة وألبسوه قميص نوم حريمى، واصطحبوه فى الشارع، هاتفين ومهللين، وقاموا بتصويره بالهواتف المحمولة ونشر الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن رمزى
السلاح مع كل "طفل" فى مصر .... أصبح مشاعا .
السلاح أصبح "على عينك يا تاجر" !!!!! ما هو دور الداخلية إذا كان هذا حال الفيوم .... فما بالكم بأحوال الصعيد ... فى الماضى كان ضباط الشرطة يعملون فى مدن وقرى لا ينتمون إليها لكى لا يتستروا على المجرمون من معارفهم أو أقاربهم .... أما الأن فالضابط تقريبا يعمل من منزله فى قريته أو مدينته التى ولد بها !!!!!!!