اعتدى عامل بالضرب على ابنته ومنع عنها الطعام لعدة أيام حتى فارقت الحياة، لرغبتها فى الزواج من أحد الأشخاص دون رغبته ببولاق الدكرور، فحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
تلقى العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، بلاغا من مفتش صحة بولاق الدكرور، أفاد فيه أن عامل يدعى "إسلام.خ" أخبره وفاة ابنته وطلب منه الحضور إلى المنزل لتوقيع الكشف الطبى لاستخراج تصريح الدفن.
وأضاف أنه توجه إلى المنزل فعثر على جثة فتاة محلوقة الشعر، وبها آثار كدمات بأنحاء جسدها وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وبانتقال المقدم هانى الحسينى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إلى محل الواقعة وإجراء التحريات، تبين أن العامل والد الفتاة احتجزها بغرفة بالمنزل واعتدى عليها بالضرب ومنع عنها الطعام لعدة أيام حتى فارقت الحياة، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بسبب رغبتها فى الزواج من أحد الأشخاص وشرائها مستلزمات الزفاف دون علمه، فحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عفيفى
الله يحرقك !!! انت حيوان !بل الحيوان احن على ابناءة منك
انت اب تستحق القتل عدة مرات
عدد الردود 0
بواسطة:
عايدة
مش اب ده حيوان
ازاي تعمل كدة في بنتك صحيح الحنية لا بتباع و لا تشتري الافتري انك تقتلها بدم بارد يا راجل يا بارد و هل في 2016 واحدة بتتجوز غير اللي علي هواها الاولي انك توافق و اللي عاوزة ربنا هيكون
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ليس شرطا ان يكون هذا الأب قاس ومش حنين ..
فكثيرا من صور الحب والرحمة او الحنية ما تنقلب الى صور مغايرة تماما لانها كانت مجرد صور تجرى على متعرجات نفسية أنانية دانية وأحيانا سادية فقد يتضاعف حب شاب لابنته - ولا أقول رجل - بسبب جمالها الذى فتنه وبات يترقب زواجها من ذو مال او سلطان وبمجرد ان يفقد هذا الأمل لسبب ما كأن تصاب الابنة بمرض او يصيبها مكروه ينال من جمالها فيتحول حب هذا الشاب عنها لانه لم يكن حبا وانما مشاعر أنانية فياضة خيلت علينا أنها حب هذا حين قد تتضاعف جرعة حب الأم لها لتعوبضها واحتواءها لان علاقة الام بولدها علاقة عضوية وشيجة فيما قدر الله بحكمته فلا نستطيع ان نعيرّ الأم بأن حبها لولدها حب أنانى لانه بالفعل كذلك وهو أرقى وأطهر صور الأنانية لاننى حين أحب نفسى أحب أعضائى وهذا مغزى جعل الله علاقة الام بولدها علاقة عضوية وهذا عكس الأب الذى علاقته بولده تجرى على بروابط مختلف الياف المفردات الشخصية .. لذا أتمنى تعديل كثيرا من القوانين الجنائية وتخصيص بابا لجرائم الأسرة تشدد وتخفف وتخول للمحكمة سلطات تقديرية واسعة تمكنها من معالجة كثير من امور خاصة مثل هذه الجرائم التى تجرى بين أفراد الأسرة . فالجريمة هنا على سبيل المثال لو وقعت من أجنبيا ستكيف على نموذجها : ضرب افضى الى موت لاستحالة اثبات توافر نية القتل العمد وهو تكييف خاطئ ولكنه يتفق معارادة المشرع من أكثر من 90 سنة لما اشترط توافر قصد خاص فى جريمة القتل العمد وهو أمر غاية فى صعوبة الأثبات حتى لو اطمأنت المحكمة لتوافره .. هذا حين أخذا دول اخرى بما يعرف بنظرية القصد الاحتمالى والقصد المتعدى ايذاء مثل هذه الجرائم ونجحت بالفعل من الحد من مثل هذه الجرائم فالشخص الذى يمتنع فتاة الطعام عدة أيام اقترف أكثر من جريمة : تعذيم . احتجاز . قتل عمد لانه كان فى الغالب يدرك نتيجة منع الطعام عن الفتاة 3 او 4 ايام هى الموت المحقق غالبا وأقول غالبا بما يسمح بإثبات العكس فى بعض الحالات النادرة يركن اثباتها على الدفاع أما بدايو توجيه الاتهام يكون قتلا عمديا فى اطار نظريةالقصد الاحتمالى او المتعدى كما يسمح للدفاع فى الجرائم العمدية بنفى العمد .. ولان القاتل ليس شخصا عاديا وانما أبا للمجنى عليها فلابد وضع ذلك فى الاعتبار بتشديد العقاب وتخفيفه على أى ما يتوافر لأيهما حسب أى الحالات فالتشديد له مبرراته لان علاقة القاتل بالمقتول لاشك ساهلت له جريمته لما استغل وصايته وقدرته والرابطة الأدبية فى اقتراف جريمته .. أما التخفيف فله أوجه عديدة ايضا منها أن الجانى دائما مجنيا عليه فى نفس الآن لان المقتول ابنته التى تمناها وأرجأ فيها آماله واقتطع من قوتها لتوفير كل احتياجاتها ولو فى فترة الطفولة قبل ان تنضج وتقتات نفسها ..