قبل 4 أيام من توجه الأمريكيين لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، واحتدام المنافسة بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب، تتوقع استطلاعات الرأى المختلفة أن تكون "كلينتون" الساكن الجديد للبيت الأبيض.
وذكرت مجلة "نيوزويك" أن "كلينتون" لا تزال تتفوق على منافسها "ترامب"، بحسب التصويت المبكر، موضحة أنه بالرغم من المشكلات العديدة التى تواجهها كلينتون قبل أيام قليلة من التصويت، ومنها أزمة البريد الإلكترونى التى احتلت عناوين الأخبار، وسعى حملتها لحشد حماس الناخبين فى الوسط الغربى، وعدم الإقبال من جانب الناخبين السود، إلا أن استطلاعات الرأى وأرقام التصويت المبكر فى أكثر من 10 ولايات أكدت أن كلينتون لا يزال لديها اليد العليا فى المرحلة الأخيرة، وأن ترامب فى حاجة لتغيير الديناميكيات لكى يكون هناك تحسن فى موقفه.
وتوصل إلى هذا مايكل ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة فلوريدا، الذى يتعقب بيانات التصويت فى كل مقاطعة وولاية متأرجحة طوال اليوم، وفى حين أن هناك بعض مناطق القلق لكلينتون فى البلاد، لاسيما فى الوسط الغربى، إلا أن هناك نسبة إقبال قوية بين الجماعات الديموجرافية الرئيسية فى الولايات الحاسمة، مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا وماين.
ولو حصلت كلينتون على هذه الولايات الأربع، إلى جانب ما يسمى بالولايات الزرقاء التى تصوت بقوة لصالح الديمقراطيين، فسوف يتعين على ترامب أن يفوز فى كل ولاية رئيسية إلى جانب ولاية زرقاء، وهو ما يرى ماكدونالد أنه ليس مستحيلا.
وتركز حملة ترامب على الفوز فى ولايتى ميتشيجان ووينسكونسن، وهما من ولايات "الرست بلت"، التى اعتادت أن تصوت للديمقراطيين، ولكن ربما تغير توجهها لانتخاب المرشح الجمهورى.
على جانب آخر، كشف استطلاع للرأى أجراه المعهد الإسرائيلى للديمقراطية وجامعة تل أبيب، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فى الانتخابات الأمريكية التى ستجرى فى 8 نوفمبر الجارى.
وأظهر الاستطلاع الذى نشر بالقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون "هيلارى" مقابل 27% يؤيدون المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وحول أى المرشحين سيعمل من أجل دولة إسرائيل أكثر من الآخر، أظهر الاستطلاع تساوى النسب بين "كلينتون" وترامب"، حيث جاءت النسبة 30% فقط .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قال إنه أياً كان من المرشحين سيتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه سيكون فى صالح إسرائيل .