قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن جرائم الكراهية زادت فى الولايات المتحدة بنسبة 7% خلال عام 2015، وكانت نسبة الزيادة فى الجرائم التى تستهدف المسلمين مرتفعة للغاية، وبلغت 67% بحسب ما ورد فى التقرير السنوى لمكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يتم تسجيل هذه الزيادة الكبرى فى حوادث استهداف المسلمين منذ تعرض الولايات المتحدة لأسوأ هجمات إرهابية فى تاريخها عام 2001.
وبشكل عام، أشار تقرير الإف بى آى إلى وقوع 5850 حادث كراهية فى كافة أنحاء البلاد خلال عام 2015، مقارنة بـ 5479 فى عام 2014. وكانت هناك حوالى 1244 حادث مرتبط بدوافع دينية العام الماضى مقارنة بـ 1014 بالعام الذى سبقه.
وتأتى هذه الأرقام فى الوقت الذى تراقب فيه جماعات الحقوق المدنية زيادة فى الحوادث المشحونة دينيا وعنصريا عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
وذكر مركز "ثوسيرن بافارتى" للقانون، الذى يراقب الحركات المتطرفة فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، إن استغلال هجمات داعش فى أوروبا وضربات الإرهابيين فى الولايات المتحدة أشعلت الكراهية ضد المسلمين على الأرجح.
