أحال المستشار نبيل صادق، النائب العام، التحقيقات التى تجريها النيابة العامة بشأن وفاة مجدى مكين "صاحب عربة الكارو" قتيل قسم الأميرية من النيابة الجزئية إلى نيابة غرب القاهرة الكلية.
واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة المجنى عليه ودفاعه كما استمعت إلى أقوال القوة التى قامت بضبط المجنى عليه وقررت استعجال تقرير الطب الشرعى.
وطالبت هيئة الدفاع عن المجنى عليه من النيابة العامة الاستعانة بلجنة ثلاثية من خبراء الطب الشرعى برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لإعداد تقرير بالرأى الطبى عن الاصابات التى عثر عليها بجثة المجنى عليه، كما ادعى الدفاع مدنيًا بمبلغ 100 ألف جنيه ضد رئيس مباحث قسم الأميرية ومن تسفر التحقيقات عن تورطه فى القضية ووزير الداخلية بصفته.
كما طالب الدفاع بتفريغ كاميرات المراقبة داخل قسم شرطة قسم الأميرية والكاميرات المجاورة للقسم لبيان الحالة الصحية للمجنى عليه قبل دخوله القسم.
من جانبه أكد اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الإعلام والعلاقات العامة، أن الوزارة تنتظر نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الواقعة، ولم يتم إيقاف الضباط عن العمل.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن قطاع التفتيش والرقابة يحقق فى الواقعة وظروفها وملابساتها إداريًا، وينتظر ما تنتهى إليه تحقيقات النيابة، مشيرًا إلى أن الوزارة تحترم دولة القانون وتنفذه وتطبقه على الجميع ولا تستر على أحد.
وفى السياق توجه وفد من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم السبت، إلى أسرة مجدى مكين، لتقديم واجب العزاء والاستماع إليهم حول ملابسات الواقعة.
ووفقًا للتقرير الصادر عن مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزيتون، فقد أكد أن مجدى مكين وصل المستشفى جثة هامدة، وتوجد خدوش على الجانب الأيمن من الرقبة وجروح بسيطة فوق العين اليمنى على الجبهة وخدوش على الساق قديمة.
كما تبين من معاينة الجثة آثار تقيحات وتسلخات ظهرت على الجثة من آثار مرض السكر الذى كان يعانى منه المتوفى منذ عدة سنوات، ولم تكشف الصور عن إصابات بجسد المتوفى، الذى وصل إلى المستشفى بملابسه الخالية من أية آثار للعنف أو التمزيق.
وكانت تحريات المباحث أكدت اشتباه قوة من وحدة مباحث قسم شرطة الأميرية بـ3 أشخاص أثناء استقلالهم عربة كارو بشارع ترعة الجندى، وعند محاولة استيقافهم فروا هاربين ما دعا القوة لمطاردتهم وانقلاب العربة التى يستقلونها، وتمكنت القوة من ضبطهم وبحوزتهم 2000 قرص "ترامادول" مخدر، وتم اصطحابهم لديوان القسم لعمل المحضر اللازم.
وتبين أن المضبوطين هم مجدى مكين خليل، 51 سنة سبق اتهامه فى عدة قضايا "مخدرات" آخرها القضية رقم 4104 / 1997 جنح قسم الزاوية "مخدرات" ومحسن نبيه زكى عبد الملاك، سبق اتهامه فى القضية رقم 15003 / 2008 جنح قسم شرطة بولاق "آداب عامة" ومحمود محمد محمد، 26 سنة مقيم دائرة قسم الزاوية الحمراء واعترفوا للأجهزة بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار، وأشارت التحريات إلى أنه أثناء تحرير المحضر ظهرت أعراض إعياء على مجدى مكين وسقط مغشيًا عليه، وبنقله للمستشفى توفى وتبين أنه مريض بـ"السكر".
عدد الردود 0
بواسطة:
dr fahd
كفاية
حتي تقرير المستشفي بتفبركوه .. هو في تقرير طبي يتقال فيه الملابس سليمة ؟!! وبعدين سبق اتهامه و لم يدان بالسجن او غيره يبقي برئ ... كفاية بقي
عدد الردود 0
بواسطة:
Osama Elakkad
سؤال الى الداخلية؟
أريد أن أسئل سؤال هل قسم الأميريه يتكون من هذا الضابط المتجاوز فقط ، من المفترض أن يحاسب كل من بداخل القسم من الغفير الى المدير ، حقيقى الواحد مل وينتابه أرف من كل القائمين على القانون فى مصر من محاماة، شرطة ، قضاء الجديد ان قاضى الحشيش يهدد السائق الخاص له ويريده أن يشيل القضية مرحب ياعداله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
لا يعنى أنة ضبط بمخدرات يبقى يعاقب عقاب شخصى من المباحث يوجد قانون
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
شنوده
الصراحه راحه
يا جماعه معروف ان المتهم بيبيع برشااام