فارقت نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى، الحياة نتيجة تعرضها للقتل على يد مجهول داخل فيلتها الكائنة بكمباوند سكنى بأكتوبر، حيث سدد لها الجانى عدة طعنات، ما أسفر عن مقتلها وفر هاربا، وتكثف الإدارة لمباحث الجيزة بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام تحرياتها لكشف غموض الحادث والتوصل لهوية مرتكب الجريمة.
كشف بلاغ تلقاه اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يفيد العثور على جثة نيفين لطفى البالغة من العمر 64 عاما مديرة بنك أبو ظبى الإسلامى داخل مسكنها بأكتوبر.
فانتقل مدير الأمن وبصحبته عدد من القيادات الأمنية إلى مكان الجريمة وتم العثور على جثة الضحية مصابة بعدة طعنات بأنحاء جسدها، فارقت على إثرها الحياة، وتبين أنها تقيم بمفردها بفيلا بكمباوند سيتى فيو بطريق مصر إسكندرية الصحراوى بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للمباحث، ونائبه اللواء محمود خليل، حيث تم الاستماع لأقوال أفراد من عائلة المجنى عليها والعاملين بفيلتها ، كما تم الاستماع لأقوال عدد من جيران الضحية للتوصل لآخر المترددين عليها قبل وقوع الحادث، فى محاولة لجمع معلومات عن مرتكب الجريمة، كما تم الاستماع لأقوال عدد من أفراد شركة الأمن المسئولة عن تأمين الكمباوند السكنى التى تقيم به الضحية.
كما بدأ فريق البحث الذى يشارك به المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر عمله بحصر متعلقات المجنى عليه من مصوغات ذهبية ونقود للتأكد من تعرضها للسرقة من عدمه، وحرر محضر بالواقعة وانتقل خبراء المعمل الجنائى لمكان الحادث وباشرت النيابة التحقيق.
وذكر أحد موطفى بنك أبو ظبى الإسلامى أن المجنى عليها تعمل بالمجال المصرفى منذ 35 عاما وأنها حازمة فى عملها، مضيفا أن المجنى عليها تقيم بمفردها بفيلتها الكائنة بأكتوبر وأن المسمى الوظيفى لها الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
مع كامل أحترامى وتقديرى لرجال المباحث ومجهوداتهم..اتمنى ان لا يكون قاتلها ..هو محمود عيسوى اخر
للفقيدة الرحمة وللأسرة خالص العزاء..كل التقدير والاحترام لرجال المباحث لعظيم مجهوداتهم المبذولة فى الكشف عن غموض هذة الحادثة ..لكننى اتمنى ان لا يكون فاعلها ..محمود العيسوى..او ما
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى افندى
شركات الحراسة .. مناظر
شركات الحراسة فى المجمعات السكنية ما هى الا مناظر واشكال دون اى خبرة او دور فعال للحراسة او منع الجريمة ، والعملية تسير بستر من الرحمن ، فقط تذكروا حادث مقتل ابنة ليلى غفران داخل كومباوند برضه
عدد الردود 0
بواسطة:
Ghaly
الكومباوندات
لم يعد الذين يعزلون انفسهم في الكومباوندات من الاثرياء في مأمن مما يتعرض له من هم خارجه من ميسوري الحال....فاعتبروا