قصة فى صورة.."كاسترو" صديق "القذافى".. زار العاصمة الليبية طرابلس عام1977 لدعم العقيد الراحل.. زعيم الثورة الكوبية حذر من التدخل العسكرى فى ليبيا وتنبأ بوقوع حرب أهلية.. وندد باغتيال رئيس ليبيا السابق

السبت، 26 نوفمبر 2016 04:00 م
قصة فى صورة.."كاسترو" صديق "القذافى".. زار العاصمة الليبية طرابلس عام1977 لدعم العقيد الراحل.. زعيم الثورة الكوبية حذر من التدخل العسكرى فى ليبيا وتنبأ بوقوع حرب أهلية.. وندد باغتيال رئيس ليبيا السابق القذافى وكاسترو
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتبط الزعيم الكوبى الراحل زعيم الثورة فيدل كاسترو بعلاقات وطيدة مع العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، حيث زار الزعيم الكوبى الراحل العاصمة الليبية طرابلس عام 2001 لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع القذافى.

 

وعزز القذافى علاقته بالزعيم الكوبى الراحل خلال فترة السبعينيات حيث زار كاسترو العاصمة طرابلس عام 1977 والتقطت له صورة برفقة العقيد الليبى الراحل خلال اجتماع فى طرابلس.

 

وجمعت الراحل المعمر القذافى وزعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو نقاط مشتركة أبرزها العداوة لأمريكا، وشدد الزعيمان خلال لقاءهم على أهمية إقامة "فضاءين أفريقى وآخر أمريكى لاتينى للتعاون بينهما خدمة للسلم والأمن الدوليين".

 

وانقطع الزعيم الكوبى عن ليبيا ما يقرب من 20 عاما حتى وصل البلاد مطلع الألفية الثالثة للقاء العقيد معمر القذافى فى العاصمة طرابلس، ووصف كاسترو اللقاء بالفرصة للقاء "الأصدقاء القدامى" حيث أكد وجود تشابه وأهداف مشتركة للثورتين الليبية والكوبية.

 

وانتقد كاسترو قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف مقر العقيد الراحل معمر القذافى عام 1986 الذى أوقع عدة قتلى بينهم ابنة القذافى بالتبنى، واصفا القصف بـ"أحد أساليب أمريكا فى تنفيذ عمليات الاغتيال المباشر لزعماء يكافحون ضد الامبريالية"، مشيدا بجهود القذافى لنشر السلام فى أفريقيا رغم وجود بعض الصعوبات.

 

وبالرغم من محاولات الولايات المتحدة عبر وكالاتها الاستخباراتية لاغتيال كاسترو كان زعيم الثورة الكوبية يتنقل بين الدول للقاء حلفاؤه فى المنطقة دون الإعلان عن وجهته والطريق الذى سيسلكه كى لا يكون صيدا للولايات المتحدة، وهو ما أكد عليه كاسترو خلال ختام زيارته للعاصمة الليبية طرابلس عقب لقاء العقيد الراحل معمر القذافى.

 

وندد الزعيم الكوبى باغتيال العقيد معمر القذافى فى ليبيا مؤكدا أن البلاد تحتل المرتبة الأولى فى مؤشر التنمية الإنسانية فى أفريقيا؛ فأعلى متوسطات العمر المتوقع فى القارة يوجد فى ليبيا، وأعلى المستويات الثقافية يوجد فى ليبيا، ويحظى التعليم والصحة برعاية خاصة من الدولة، مشيرا إلى أن مشكلات ليبيا ذات نمط مختلف، تتيح فرص العمل لمئات الآلاف من العمال من مصر وتونس والصين والعديد من البلاد الأخرى.

 

وحذر كاسترو من دور إطلاق وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لحملة ضخمة من الأخبار الكاذبة التى تؤدى إلى اضطراب عظيم فى الرأى العام العالمى ضد ليبيا، وهو ما حدث بالفعل فقد نشرت وسائل إعلام غربية وعربية على رأسها قناة الجزيرة القطرية لسلسلة من الأكاذيب والشائعات عن ليبيا قبيل تدخل الناتو.

 

وتبنأ كاسترو بوقوع حرب أهلية بليبيا فى ظل عجز الأمم المتحدة فى التحرك لوقف الحرب فى البلاد مع انتشار الميليشيات المسلحة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة