"المتغطى بأردوغان عريان".. حزب "العدلة والتنمية" يعلن دعم المصالحة فى مصر وحلفاء الجماعة يرتبكون.. محمد ناصر "يولول" ومحمود فتحى ينتقد ضعف التنظيم.. وهيثم أبوخليل: وجهنا للحائط ونرهب من يصدح بالواقع

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 04:53 م
"المتغطى بأردوغان عريان".. حزب "العدلة والتنمية" يعلن دعم المصالحة فى مصر وحلفاء الجماعة يرتبكون.. محمد ناصر "يولول" ومحمود فتحى ينتقد ضعف التنظيم.. وهيثم أبوخليل: وجهنا للحائط ونرهب من يصدح بالواقع رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار إعلان حزب "العدالة والتنمية" التركى الحاكم، حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، دعمه للمصالحة الوطنية بين الحكومة المصرية و"الإخوان"، فتنة بين حلفاء الجماعة الإرهابية، بعدما أعلن ياسين أقطاى، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، دعم تركيا لما أسمته بـ"المصالحة" فى مصر بين الحكومة والإخوان.

وقال "أقطاى" فى تصريحات نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، إن المصالحة تتم عبر إطلاق سراح جميع قيادات الجماعة المتواجدين فى السجون، متابعًا: "تشمل المصالحة كل عناصر المجتمع المصرى، فتركيا ستدعم أى مجتمع يتصالح مع نفسه، بل وستسهل هذا الأمر ولا تصعبه، وهذا التصالح يجب أن يكون بين جميع مكونات الشعب، وتركيا تقدم النصائح ولا تتدخل"، على حد قوله.

 

حلفاء الإخوان: علينا الانتباه لدعوة تركيا.. وجهنا فى الحائط ونرهب من يصدح بالواقع

أثارت هذه الدعوة ردود فعل متباينة بين حلفاء التنظيم الإخوانى، إذ قال محمد ناصر، أحد مقدمى البرامج على قنوات الجماعة: "إذا كانت تركيا وقطر أكتر دولتين بيدعمونا، وتركيا تدعو للمصالحة الآن، فيجب أن ننتبه لهذا الأمر جيدا".

فيما قال هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان، تعليقًا على دعوات المصالحة: "لا توجد مصالحة إلا فى أدمغة بعض القيادات التابعة للإخوان، كفاية أحلام، وجهنا للحائط، ولازم نفكر بصدق وموضوعية، لماذا لا يريد أحد سماع الحقيقة المؤلمة التى تشخص حالنا، بينما يحتفى فقط بمن ينصب عليه بوهم رخيص؟ نحن نرهب من يصدح بالواقع تحت فزاعة وحضرتك عملت إيه؟ الإجابة عليه سهلة، يا سيدى كلنا مخطئون، لكن يكفى أننا نقول لك الحقيقة لكى نبدأ، وقليلون من يفعلون".

بدوره، وجه محمد زاهد جول، الكاتب التركى المحسوب على حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، رسالة لجماعة الإخوان وحلفائها، عبر إحدى القنوات التليفزيونية التابعة للجماعة، قال فيها: "على الإخوان الاتجاه للتصالح، لأن حكومة رجب طيب أردوغان تريد ذلك، ولا بدّ من تجاوز فكرة القصاص".

 

قيادى بتحالف الجماعة: حلقتنا بالخارج ضعيفة ونعتمد على الصوت العالى فقط

من جانبه، قال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى والقيادى بتحالف دعم الإخوان: "صدرت تصريحات من مسؤولين أتراك عن المصالحة فى مصر، وأكد المتحدث فى تصريحاته على 3 بنود رئيسية، أن تكون المصالحة شاملة لكل طوائف الشعب، وخروج كل المتواجدين بالسجون، ولكن الحالة المصرية والإقليمية متشابكة، فهناك 3 مشروعات مصالحة متداخلة، وليست مصالحة واحدة، ومطالب كل طرف فى كل مصالحة مختلفة، وأحيانا متضادة.

واعترف "فتحى"، فى بيان صادر عنه بهذا الشأن، بأن حلقة تحالف الإخوان فى الخارج ضعيفة، إذ تعتمد على الصوت العالى فقط، ولا يوجد لها أى تأثير ميدانى حقيقى، متوقّعًا فشل أيّة دعوات للمصالحة.

 

قيادى منشق عن "الإخوان": الجماعة تضغط على تركيا للدعوة للمصالحة

على جانب آخر، قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان تركيا تأييدها للمصالحة، جاء بعد ضغط من الإخوان على النظام التركى من أجل الدعوة لذلك، موضحا أن قيادات الجماعة فى الخارج هم من يضغطون على عدد من الدول لإعادة إثارة فكرة المصالحة.

وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك الدعوات لن تجد أى صدى، خاصة فى ظل معاناة التنظيم من انقسامات هائلة، كما أن قرار المصالحة هو قرار الشعب وليس قرار أى دولة، ولن تسمح الدولة المصرية بأن يتدخل أحد فى شؤونها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة