قالت مصادر بجهات التحقيق، إن الكاميرات التى تحفظت عليها جهات التحقيق فى حادث الكنيسة البطرسية، اليوم الأحد، رصدت عددًا من المشتبه فى تورطهم فى تنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة داخل الكنيسة، وتجرى حاليًا عمليات تفريغ كاميرات المراقبة، تمهيدا لإصدار تعلميات للجهات المختصة بسرعة القبض على المتهمين خلال الفترة القلية المقبلة.
وأشارت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن جهات التحقيق خاطبت شبكات المحمول الثلاثة، لإعداد كشف بالمكالمات الهاتفية التى تمت فى محيط الكنيسة البطرسية فى توقيت الانفجار.
وأمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بانتقال أعضاء النيابة العامة إلى موقع حادث انفجار عبوة ناسفة داخل الكاتدرائية البطرسية بالعباسية، وإجراء التحقيقات الفورية للتوصل إلى كيفية ارتكاب الحادث، والتحفظ على الكاميرات المتواجدة داخل وخارج الكنيسة، مع تكليف المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة التصويرية لموقع الانفجار ورفع آثاره وفحصها وبيان دلالاتها وإعداد التقرير الفنى اللازم.
المستشار نبيل صادق ينتقل لموقع الحادث.. وقرار بمناظرة الجثامين وتوقيع الكشف والتصريح بالدفن
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن النيابة تلقت صباح اليوم الأحد إخطارًا بالحادث، وقد انتقل المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف القاهرة والمحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا والمحامى العام الأول لنيابة غرب القاهرة، وفريق كبير من أعضاء النيابة العامة، إلى موقع الحادث، لإجراء المعاينة اللازمة للكاتدرائية والمناطق المجاورة لمسرح الأحداث.
وأشار البيان، إلى أن النيابة العامة أمرت بمناظرة الجثامين، وندب الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة، وصرحت بدفنها، كما انتقل فريق التحقيق إلى المستشفيات لسماع شهادات المصابين، كما تم تكليف جهاز الأمن الوطنى وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل لمرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسؤوليات الجنائية.
المعاينة تكشف وقوع التفجير فى جانب السيدات.. والنائب العام يستمع لشرح من فريق التحقيق
وكشفت المعاينة الأولية لموقع الحادث بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى باشرها المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، وفريق كبير من 3 نيابات، أن التفجير وقع فى الجانب الذى تجلس فيه السيدات أثناء أداء الصلوات، وأن هذا الأمر بدا واضحًا من واقع آثار التفجير وتناثر الأشلاء ومحتويات القنبلة المستخدمة، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على بعض المتعلقات المتناثرة فى مسرح الحادث، وتكليف المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات بفحصها فنيًّا، حتى يتم التوصل من خلالها إلى طبيعة المواد المستخدمة فى صناعة العبوة الناسفة، ورفع آثار الانفجار وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفنى اللازم.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق قد وصل إلى موقع الحادث، وشارك فى المعاينة التى يجريها المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، والمستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، والمستشار عبد الرحمن شتلة المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، والفرق الكاملة للمحققين بالنيابات الثلاثة، وأصدر النائب العام أوامره بانتقال الأطباء الشرعيين إلى مستشفيات الدمرداش ودار الشفاء والزهراء، التى تتواجد بها 25 جثة سقطت جراء الانفجار، لتوقيع الكشف الطبى عليها وتحديد أسباب الوفاة لكل منها على وجه الدقة داخل المستشفيات الثلاثة، بدلا من نقل الجثامين إلى مقر مصلحة الطب الشرعى، وذلك مراعاة للحالة النفسية ومشاعر أهالى المجنى عليهم.
واستمع المستشار نبيل صادق، النائب العام، فى أثناء المعاينة إلى شرح تفصيلى من المستشارين رؤساء فرق المحققين، حول ما تم التوصل إليه من معلومات أثناء المعاينة، ودخل إلى منطقة بؤرة التفجير للوقوف على آثار الانفجار ونطاق الموجة الانفجارية والتلفيات التى تسبب فيها التفجير، كما انتقل فريقان من مشرحة زينهم بمصلحة الطب الشرعى إلى مستشفيات الدمرداش ودار الشفا والزهراء، لتشريح جثامين ضحايا حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذى وقع صباح اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.
مصدر طبى: تشريح 17 جثة بمستشفى الدمرداش و6 فى "دار الشفاء"
وكشف مصدر طبى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن كل فريق من الطب الشرعى يتكون من 3 أطباء شرعيين و3 فنيين "مساعدى الطبيب فى التشريح"، لافتًا إلى أن عملية التشريح ستتم فى المستشفى، لسرعة الانتهاء منها، وإنهاء كل الإجراءات اللازمة لأهالى الضحايا من تصاريح الدفن وغيره، وسيتم تشريح 17 ضحية من حادث الكنيسة فى مستشفى الدمرداش و6 جثامين فى مستشفى دار الشفا، ونقل جثمانين من مستشفى الزهراء الجامعى والقبطى إلى الدمرداش.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد أغلقت محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، ومنعت اقتراب المواطنين منها بعد الانفجار الذى وقع بمحيط الكنيسة، لحين الانتهاء من أعمال الفحص ونقل الضحايا، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًّا بالمنطقة، وقام رجال المرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوى، بإجراء تحويلات مرورية للسيارات فى محيط منطقة الانفجار.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني
السعودية ربطت تفعيل خط التليفون بالبصمة
يا ريت نتعلم منها ... لان ده هيمنع التفجيرات في مصر نهائيا
عدد الردود 0
بواسطة:
safwat
شركات المحمول
كل شركه محمول تقول ان هذه الارقام غير مسجله تقفل فورا ولا تعمل في مصر مره اخري لاننا مرارا وتكرارا قولنا لازم الشرائح تسجل بالاسم والرقم القومي والشركه التي مانفذتش ذلك هي المسئول عن اي انفجار جائز ان في هذه الشركات اخوان او سلفيين يتحمل بتحملوا المسئوليه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى شريف
هام جدا برجاء قرأة رسالتى وتنفيذ ما بها
شوفو كشوف المصريين العائدين من الكويت يوم الخميس قبل الماضي وكمان المسافرين يوم الجمعة القادمة عن طريق مطار أسيوط !! لانى أشك بنسبه كبيره جدا فى شخص ما ينتمى لجماعة الاخوان الارهابيه ونزوله فى هذا التوقيت كان لناس كتير غير معقول وبدون مبرر وسفره البارحه الى القاهره والعوده فى نفس اليوم وكان معه مبلغ حوالى 10 آلاف دولار جايبوهم معاه من الكويت وعاد من القاهره من دونهم وحدث اليوم ما حدث ! فأنا متأكد ان جماعة الاخوان فرع الكويت هى الممول لهذه العمليه ،، للأسف لا أستطيع ذكر اسم الشخص بالكامل لربما أكون خاطئ فى الرأي وأكون ظالم ....... لكن أستطيع ذكر الاسم الاول فقط (محمد) وهو من قريه تابعه لمركز ديرمواس المنيا ،،، عليكم بالبحث عنه والتأكد اذا كان له صله بالحادث وأين مبلغ العشرة آلاف دولار ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
koks
الاهمال
موسف ومحزن ما حدث وايا كان السبب الا اننا المصرين مصابون بالاهمال لم نتعلم ولا نتعلم الا بعد المصيبه ، نحترس لفتره ثم نهمل ولا نهتم ...ثم كارثه اخري وهكدا.....ان دخل الكنيسه بدون تدقيق او تشغيل البوابات ...اتوقع انها سوف تعمل الايام القادمه....الحرس امام الكنيسه اما نائم او محتاح حراسه ... الاماكن والعربات المهجوره فى الشورارع ترحب بكل ما لا يلزمك .. حتى لو قنابل .... بالمناسبه توجد قطعه أرض واسعه بالقرب من بوبه 13 بجوار الكنيسه والشرطه والمطافى ...ملقى داخلها عربات وخشب ماذا ننتطر...دى منطقه سكنيه ..فين اللى يهمه الامر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بن مصرايم بن حام بن نوح
قد يقومون بتفجير مسجد أو أكثر فى المرحلة القادمة !
رغم روح التعايش والتعاون والمحبة والإخاء التى تربط بين الغالبية العظمى من المصريين المسلمين واخوانهم المصريين المسيحيين ، الا أن المخطط التدميرى الذى تتبناه أجهزة استخبارات تابعة لأنظمة اقليمية معادية للشعب المصرى ولقيادته السياسية ولكل مؤسسات دولته ، لن يتوقف عن حدود تفجير الكنائس الخاصة بإخواننا المصريين المسيحيين ، والتى كان آخرها تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية ، الذى راح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين من المصلين الأبرياء المسالمين ، وانما سوف تستمر الأجهزة المخابراتية التابعة لتلك الأنظمة المعادية لشعب مصر ، فى التخطيط لعمليات أخرى متنوعة ، يقوم بتنفيذها الخونة والعملاء من الخلايا الارهابية المنضوية تحت قيادة الكوادر الارهابية التكفيرية فى الداخل وفى الخارج ! وليس من المستبعد أن تقوم تلك الأجهزة المخابراتية المعادية للمصريين باستقطاب أحد أو بعض الشباب من المصريين المسيحيين الغاضبين مما يحدث لكنائسهم وللمتلكاتهم أو لأهليهم وذويهم ، ولكن الاستقطاب سيكون بطريق غير مباشر ، كأن يكون عن طريق طرف ثالث غير مصرى وغير عربى ويكون منتمياً لاحدى الكنائس الأجنبية وعميلاً بقصد أو بغير قصد لأحد أجهزة المخابراتية المتعاونة مع أجهزة المخابرات الاقليمية المعادية لمصر والتى تستخدم القيادات الارهابية الاسلامية المتطرفة لتنفيذ عملياتها على الأراضى المصرية ، بهدف تخريب وإسقاط الدولة المصرية ، ثم تتم عملية التغرير ببعض الشباب المصريين المسيحيين الغاضبين والخارجين حتى عن الروح الوطنية للكنيسة المصرية ، ثم تجنيدهم للقيام بعمل تخريبى فى بعض المساجد على الأرض المصرية ، على نفس نمط العمل الارهابى الاجرامى ، الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية ! ولكى يتم توجيه أصابع الاتهام مباشرة الى اخواننا المصريين المسيحيين ، سوف تقوم تلك الأجهزة المخابراتية المعادية للمصريين بتسجيل مراحل التغرير والاعداد لمثل تلك العمليات القذرة بالصوت والصورة ، وستحرص على استدراج العناصر المستهدف تجنيدها ، للإدلاء بتصريحات من نوعية ( نحن فداء المسيح ) و ( هذا انتقام الرب لشهداء المسيح ) ، وتلك الأجهزة لديها خبرات واسعة فى صياغة العبارات التى تؤجج مشاعر الرأى العام المستهدف بتلك الشعارات ، سواء أكان اسلامياً أو مسيحياً ! ولن تعوزهم الوسيلة فى صناعة فيديوهات يالصوت والصورة لمن يتم التغرير بهم وتجنيدهم لتلك العمليات القذرة ، على غرار الفيديوهات التى تبثها التنظيمات الارهابية الاسلامية ، ولن يعدموا الوسيلة فى اضفاء روح طائفية متطرفة على تلك الفيديوهات ، ولكن هذه المرة سيتم توجيهها لتأجيج الرأى العام للمصريين المسلمين ، ضد اخوانهم المصريين المسيحيين ! بالطبع سوف يقومون ببث تلك الفيديوهات على كل مواقع التواصل الالكترونى كالفيسبوك واليوتيوب وسائر المواقع التابعة لهم والداعمة لتطرفهم وارهابههم ، الذى يعتقدون أنه وسيلة مصمونة وفعالة لتدمير الدول التى يحكمها حكام وطنيون معارضون لسياساتهم التخريبية التدميرية للدول ذات الأغلبية التى تدين بالدين الاسلامى الوسطى المتعايش مع غير المسلمين من كافة الأديان والطوائف والملل والمذهب كما هو الحال على أرض مصر !
عدد الردود 0
بواسطة:
د عاطف
هل يتعلم الاقباط والمسلمين ام سوف يستمرون في حداد!!!!!
ما اشبه اليوم بالبارحة غداة عيد للمسلمين تفجر كنيسة ويوم عيد الميلاد فجرت كنيسة القديسين بالإسكندرية وعلي اثرة يطلق الامن يدة تحت مسمي محاربة الارهاب والجميع يعرف الفاعل فهو نفسه والناس تذهب الي كل الاحتمالات ولكنها لا تقترب من الفاعل الحقيقي الذي يعرفه الجميع ولكن يدفنون رؤؤسهم و يكتفوا بالنحيب ......المجد للشهداء والشفاء للمصابين واللعنة علي الفاعلين والجحيم لمن يعرفون الحقيقة ويعلنون غيرها ......هي دي مصر لك الله يا شعب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
والسؤال هو
ان العبوه وزنها عشرون كيلو جرام يعني وزنها كبير واكيد حجمها كبير والسؤال كيف تم وضعها في جانب السيدات لان معروف ان السيدات تدخل بشنط ايدي فهل دخلت احدي السيدات الارهابيات الي الكنيسه ووضعت العبوه بجانب العمود في جانب السيدات وخرجت اذا كان ماحدث هذا يبقي الكاميرا ستكشف من هي السيده التي دخلت ووضعت الشنطه وخرجت والشئ الاخر هل وضعت تلك العبوه يوم السبت بأن دخل احد الاشخاص كأنه سوف يصلي في الكنيسه ووضع العبوه واين الفراشين من يقومون بالخدمه هل لم يلاحظوا اي شئ غريب المفروض انهم ينظفون الكنيسه يوميا عموما هو تفجير موجه ضد مصر قبل ان يكون ضد المسيحيين لانهم يريدون ضمار اقتصاد مصر وايقافها وافلاسها فهل الدوله ستسمح لهم بهذا عموما هناك كاميرات في كل مكان وهي يمكن منها الوصول للارهابي او الارهابيه التي دخلت ووضعت العبوه الناسفه ونتمني ان يصلوا للارهابيين وليس كما حدث لكنيسه القديسين التي لم يصلوا للارهابيين حتي الان ولكن الوضع مختلف الان اكيد لن يسمح الرئيس بهذا التهريج وهذا الانحلال ونقول للكنيسه يجب وضع امن تفتيش بجانب رجل الامن الموجود للحراسه يعني قوموا بتفتيش كل شخص يدخل في اي يوم وليس يوم الصلاه فقط ممكن يتم وضع العبوه بجانب العمود تحت اي كرسي ولا يلتفت لها اي شخص معتقدين انها تخص احد فلا يمسكونها اصحوا يانيام متي سنكون يقظين ونقرأ الحدث قبل ان يحدث كل التعازي لاسر الشهداء ونحن كلنا ثقه في وصول الجهاز الامني للارهابيين والرئيس لن يسمح ولا ينام حتي يصل لمن قاموا بوضع القنبله لانها امن وطن قبل ان يكون ناس استشهدت ارجو النشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
الاكثر احتمال عربية اطفال فيها المتفجرات
والله التوقع الاكثر احتمال ان يكون سيدة دخلت بعربية اطفال وفيها المتفجرات وطفل ومن المعروف ان عربية الاطفال مش بتعدي من جهاز كشف المفرقعات والاسلحة لانه خطر علي الطفل وجايز تكون تركت عربية الطفل بعد ما اخدت منها الطفل وخرجت وحدث ما حدث يمكن مراجعة الكاميرات علي اساس ذلك البحث عن سيدة بعربية اطفال