استعجلت نيابة أمن الدولة العليا، تقارير الطب الشرعى، والمعمل الجنائى فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، لكشف ملابسات الحادث.
وكشفت التحريات وأوراق قضية استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية، والتى تضم 4 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تباشرها نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين يعتنقون الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماءهم ودماء المواطنين المسيحيين واستهداف دور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
واستعرض النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، آخر ما توصلت إليه تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، حيث كانت جلسة التحقيق الأولى مع المتهمين الأربعة قد انتهت فى الخامسة من فجر اليوم الأربعاء، لتصدر النيابة فى ختامها قرارا بحبس المتهمين لمدة 15 يوما احتياطيا، ثم استكملت النيابة ظهر اليوم الأربعاء التحقيقات.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين عددا من الاتهامات فى مقدمتها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن انضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
كما تضمنت الاتهامات المسندة إلى المتهمين حيازتهم لمفرقعات، والاشتراك في واقعة استهداف الكنيسة البطرسية، والاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه التى وقعت جراء تفجير إحدى دور العبادة (الكنيسة البطرسية)، وكذا تخريب الكنيسة البطرسية وإتلاف محتوياتها.
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا، بضبط وإحضار عدد آخر من المتهمين الذين كشفت التحقيقات والتحريات عن اشتراكهم فى ارتكاب الجرائم موضوع الاتهام.
وتضمنت أوراق القضية قيام بعض المتهمين بالسفر إلى شمال سيناء والانضمام إلى الجماعات التكفيرية بها، وفى المقدمة منها تنظيم بيت المقدس، وتلقي تدريبات بدنية وعسكرية، وكذا تدريبات على كيفية إعداد وتصنيع العبوات الناسفة بأنواعها.
كما تبين أن المتهمين اتخذوا أسماء حركية للتسمى فيما بينهم، تجنبا للرصد الأمنى لتحركاتهم واتصالاتهم، وذلك فى إطار عمليات التخطيط لأعمالهم الإجرامية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عيسى
.........
العلاج لهذا السرطان الإرهابى هو البتر او بلغة الامن التصفية والوقاية خير من العلاج لاتاءخذكم بهم رحمة فهدفهم ابادة بنى ادم وكل تأخير في التصفية سيكون نجاح لهؤلاء الكافرون الإرهابيون حلفاء الشيطان.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد السيد
هو مش الرئيس اعلن عن المنفذ
هو مش الرئيس اعلن عن المنفذ