وقال أبو السعود محمد فى بيان له، إن كل محاولات التهدئة مع الإدارة باءت بالفشل بسبب، إصرارها على توجيه عدد من الاتهامات غير الصحيحة، بهدف إعاقة عمله النقابى، وانتقاما منه بسبب موقفه مع الزملاء ،متابعا:" المدير العام ظن بأنى قمت بشطبه من جداول النقابة،رغم أنه شطب طبقا للقانون وليس لأهواء شخصية من أى عضو من أعضاء مجلس النقابة، خاصة بعد مرور ٥ سنوات على عدم دخوله لجنة المشتغلين وانخراطه فى العمل الإدارى".
وأوضح أبو السعود محمد، أن الغريب والمجحف فى الأمر أن إدارة المؤسسة لم ترسل خطابا لاتحاد العمال تخطره بالتحقيق معه باعتبار أنه عضو ووكيل مؤسسى اللجنة النقابية، بل أن الادارة رفضت استلام الخطاب الموجه من اتحاد العمال بأحقية حضور ممثل نقابى وقانونى معه، وهو ما يدل على إصرارها على التحقيق معه بالطرق غير القانونية.
وكان المدير الإدارى لجريدة المصرى اليوم، فتحى أبو حطب، قد أحال أبو السعود محمد، الذى يعمل صحفيا بالجريدة - وعضو مجلس نقابة الصحفيين للتحقيق، بسبب اعتراضه ، على فصل عدد من الزملاء فى صحيفة المصرى اليوم.