العالم يغرق فى القمح.. بلومبرج: فرص كبيرة لمصر فى الأسواق العالمية بعد زيادة المخزون العالمى بـ235 مليون طن.. القاهرة تسعى للحصول على أقل سعر من موردين يتزاحمون لبيع محاصيل قياسية

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 04:21 م
العالم يغرق فى القمح.. بلومبرج: فرص كبيرة لمصر فى الأسواق العالمية بعد زيادة المخزون العالمى بـ235 مليون طن.. القاهرة تسعى للحصول على أقل سعر من موردين يتزاحمون لبيع محاصيل قياسية العالم يغرق فى القمح
كتبت: ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن موردى القمح يراقبون عن كثب حجم الخصم الذى يمكن تقديمه لمصر التى تتأهب للعودة إلى الأسواق العالمية أمس الخميس، لافتة إلى أن القاهرة ستساوم بكل قوة نظرا لزيادة حجم المعروض العالمى.

 

وذكرت الشبكة فى تقرير لها بالإنجليزية، أن هيئة السلع التموينية المصرية حصلت على القمح بسعر أقل من العروض التى تلقتها بمتوسط 1.73 دولار للطن المترى، وأكبر تخفيض حصلت عليه منذ قاطع التجار مناقصات القمح بعدما جدل المسئولين حول نسبة الإرجوت المصرح بها فى واردات القمح.

 

واضطرت سياسة عدم التسامح مطلقا مع الإرجوت فى واردات القمح إلى رفض الشحنات الواردات، مما تسبب فى قلة العروض وارتفاع الأسعار فى المناقضات فى وقت سابق من العام، مما دفع القاهرة التى تحتاج إلى شراء القمح لبرنامج الخبز المدعوم إلى العودة إلى المعايير العالمية المصرح بها بالنسبة لفطر الإرجوت لتهدئة مخاوف الموردين.

 

وتابعت بلومبرج: "الآن مع استعادة الثقة، أصبح للدولة –مصر- اليد العليا، حيث يتزاحم المصدرون من دول مثل روسيا لبيع محاصيل قياسية".

 

وقال تشارلز كلاك، المحلل فى رابو بنك فى لندن، "الثقة تعود مع مرور الوقت. لا يزال هناك إمدادات ساحقة للتصدير فى الأسواق العالمية، ومصر كونها المستورد رقم1 فى العالم، تدرك جيدا موقفها القوى فى التفاوض، فالتجار يحتاجون إلى مشترى".

 

ونوه التقرير إلى أن مخزونات القمح العالمية ستحقق رقما قياسيا لتصل إلى 235 مليون طن بنهاية موسم 2016-2017، بزيادة 6% عن العام السابق وحوالى 1% عن التوقع السابق فى أكتوبر، وفقا لما أعلنه مجلس الحبوب الدولى الشهر الماضى.

 

ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالى مخزون الحبوب 500 مليون طن للمرة الأولى عن الإطلان وفقا لمجلس لبيانات المجلس الدولى للحبوب.

 

وانخفضت أسعار القمح القياسيى فى شيكاغو بمعدل 14% هذا العام، لتهبط إلى أقل مستوى لها فى 10 سنوات فى أغسطس الماضى.

 

ولفت كلاك إلى أن تكلفة واردات القمح المصرية ارتفعت عما كانت عليه فى أكتوبر الماضى، قبل تعويم الجنيه لإنهاء أزمة عملة طاحنة، وهو ما يعطى حافزا لهيئة السلع التموينية لدفع أقل قدر بالدولار.

 

وتابع" السوق يراقب عن كثب لمناقصات لأن مصر تشترى أكثر من أى بلد آخر للمساعدة فى توفير الغذاء لنحو 90 مليون مواطن.

 

وتستهدف هيئة السلع التموينية من مناقصة اليوم توفير شحنة قمح فى الفترة من 1- 10 فبراير المقبل، والتى قيل أنها تلقت عروض من 9 شركات للحبوب من روسيا وأوكرانيا ورومانيا.

 

وكان أرخص العروض حوالى 197.83 دولار للطن شاملة تكاليف الشحن من شركة الوحدة للقمح الروسى ولويس دريفوس للتوريدات الأوكرانية، وفقا لاثنين من الموردين رفضا الإفصاح عن اسمهما.

 

وقالت هيئة السلع التموينية إنها ستقبل القمح الأمريكيى الشتوى الأحمر الأمر الذى سيشعل المنافسة مع روسيا، أكبر بائع للقمح، وتخلفت الصادرات عما كما متوقعا فى ظل ارتفاع قيمة الروبل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة