اقترب أحمد الشناوى اقترب بقوة من حماية عرين المنتخب بعد اتفاق الخواجة الأرجنتينى ومدرب الحراس أحمد ناجى، بناء على التدريبات الأخيرة، التى خاضها الفراعنة مؤخرا، ومدى استعدادات اللاعبين لخطة المباراة، مما أدى لوجود حالة من الغضب داخل المعسكر لدى عصام الحضرى، الذى كان يمنى النفس بالاستمرار فى تحقيق الأرقام القياسية والمشاركة بشكل أساسى، إلا أن أحلامه تبخرت بعد أكد المقربون من تدريبات المنتخب أن كوبر سيعتمد على الشناوى فى حراسة المرمى.
أما الخط الخلفى فقد رفض كوبر الاقتراب منه خاصة أن خطته تعتمد على التأمين الدفاعى القوى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لذا أعاد أحمد حجازى لمركز المساك بجانب على جبر، وهما الثنائى المتفاهم منذ فترة وخاضا لقاء غانا القوى فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وأصبح هناك لغة انسجام خاصة بينهما، مفضلا أن يكون سعد سمير على الدكة تحسبا للاستعانة به فى أى وقت من المباراة، فى الوقت الذى فضل فيه الاعتماد على الثنائى أحمد فتحى فى مركز الظهير الأيمن بعد نجاحه فى اللقاءات الأخيرة فى غلق تلك المنطقة أمام مهاجمى المنافسين، بالإضافة للاعتماد على محمد عبد الشافى فى مركز الظهير الأيسر، نظرا لثبات مستواه وخبراته الطويلة الكبيرة وصغر سن بديله كريم حافظ.
وفى خط الوسط فلا بديل عن الثنائى طارق حامد ومحمد الننى على الدائرة كلاعبين وسط مدافع يستطيعان مساعدة الخط الخلفى، بالإضافة إلى بناء الهجمات مع المثلث الأمامى، خاصة وأن كوبر فضل تثبيت التشكيل الذى خاض به المباريات الأخيرة، ونجح فى تحقيق الفوز وهو ما فعله بالاعتماد أيضا على محمود تريزيجيه وعبد الله السعيد ومحمد صلاح كثلاثى تحت رأس الحربة بعد وصولهم لحالة من الانسجام الكبيرة، وظهور تفاهم واضح بينهم أدى لظهور شكل جيد للمنتخب، مفضلا أن يكون معه على الدكة محمود كهربا ورمضان صبحى.
فى خط الهجوم سيعتمد كوبر على مروان محسن، الذى استطاع لفت الأنظار إليه بشدة بعد الهدف، الذى أحرزه فى مباراة تونس الودية قبل السفر للجابون فى الدقائق الأخيرة، على أن يجلس بديله أحمد حسن كوكا على الدكة.
تشكيل المنتخب أمام مالى اعتمد على المنطق وابتعد كوبر عن الفلسفة، ووضح أنه حاول الاعتماد على تشكيلته، التى شاركت فى آخر المباريات الرسمية ونجحت فى تحقيق الفوز على الكونغو خارج الأرض بهدفين مقابل هدف وغانا بالقاهرة بهدفين نظيفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة