كشفت مصادر عربية مطلعة لـ"اليوم السابع" عن محاولات إماراتية وكويتية لتلطيف الأجواء بين مصر والسعودية أسفرت عن انفراجة قريبة فى العلاقات بين القاهرة والرياض، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ما يؤكد هذه الإنفراجة، لكنها رفضت تحديد موعد محدد لهذه الأنفراجة، مكتفية بقولها :" الأمور قريبة جداً لكن هناك حرص على أن يكون التفاهم ملم بكل التفاصيل".
الرئيس السيسى والعاهل السعودى وأمير الكويت فى لقاء سابق
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، قاما خلال الأيام الماضية بجهود مكثفة مع القيادتين المصرية والسعودية للتهدئة واحتواء أية خلافات لتهيئة الأجواء، مشيرة إلى أن الجهود الكويتية والإماراتية لاقت قبولا من القيادتين، حيث أكدت القاهرة والرياض أنهما بلدان شقيقان ويسيران فى خط واحد.
وأضافت المصادر أن القيادة السعودية أبلغت الكويت وأبو ظبى أنها تكن كل احترام لمصر قيادة وشعبا وإنها منفتحة على أى حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية باعتبار القاهرة عنصر مهم لضمان الأمن القومى العربى والإقليمى، وفى الإطار نفسه أكدت القاهرة للوساطة الإماراتية الكويتية عدم وجود أى خلافات مع السعودية وأن الأمر لا يتعدى كونه تباين فى وجهات النظر فى بعض القضايا الإقليمية.
الرئيس السيسى وأمير الكويت
وأبلغت شركة "أرامكو" الحكومية السعودية للطاقة، الهيئة العامة للبترول المصرية شهر أكتوبر الماضى بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية التى تم الاتفاق عليها بين القاهرة والرياض خلال زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر العام الماضى، فوفقاً للاتفاق ستمد شركة أرامكو مصر بمنتجات نفطية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين "أرامكو" والهيئة المصرية العامة للبترول، وبموجب الاتفاق تشترى مصر شهريا منذ مايو الماضى من الشركة السعودية 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود، وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما.
العاهل السعودى أمير الكويت
وفتح هذا القرار من جانب الشركة السعودية الحديث عن خلافات مصرية سعودية، خاصة على الملف السورى، تحديداً بعدما صوتت مصر على مشروع قرارين لروسيا وفرنسا فى مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، وهو ما استتبعه انتقاد سعودى علنى لمصر ربما للمرة الأولى، حينما وصف المندوب السعودى لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمى التصويت المصرى لصالح مشروع القرار الروسى بالمؤلم، قائلا "كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالى والماليزى أقرب إلى الموقف التوافقى العربى من موقف المندوب العربى (المصرى).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر".
وسبق أن أكد مصدر عربى رفيع المستوى، أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قام بجهد فى تقريب وجهات النظر المصرية السعودية، وأنه تحدث مع قيادتى الكويت والأمارات للمساعدة فى تسهيل هذا التقارب، وأنه مستمر فى التواصل مع العواصم العربية الأربعة للوصول إلى توافق.
أحمد أبو الغيط خلال لقاءه العاهل السعودى
وقالت المصادر العربية المطلعة على المشاورات الكويتية الإماراتية مع القاهرة والرياض لـ"اليوم السابع": "نعتبر ما حدث بين الرياض والقاهرة بمثابة سحابة صيف ستمر سريعا، وسنشهد انفراجة قريبة جدًا، خاصة وأن قيادة البلدين يمتلكان من الحكمة والرؤية الثاقبة ما مكنهما من احتواء وتجاوز أى خلاف"، لافتة إلى أن الإعلام ساهم بدور كبير فى تأجيج الخلاف لكن المبشر أن قيادتى الرياض والقاهرة كانا على عكس ما أثير فى الإعلام، حيث يقدران أهمية التوافق المصرى السعودى، فى ظل الأزمات الإقليمية المتسارعة.
وحول إن كان الحكم الذى صدر مؤخرًا عن المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتى تيران وصنافير سيؤثر على التقارب المصرى السعودى، قالت المصادر: " من واقع الاتصالات مع الجانبين المصرى والسعودى يمكننا التأكيد بأن قضية تيران وصنافير لا تمثل لب الخلاف، كما أن الجانب السعودى يدرك تماما أن القضية فى مصر أخذت بعدًا وطنيًا وهم ينظرون لها باعتبارها شأنا مصريا داخليا".
ولفتت المصادر إلى أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض كان يهدف فى الأساس إلى تحقيق مصالح اقتصادية للبلدين سواء من خلال إقامة منطقة تجارة حرة تكون الجزيرتين نقطة ارتكاز لها، أو عبر اعادة استغلال الحقوق الاقتصادية فى مياه البحر الأحمر، بما يمكن الدولتين وبقية الدول المطلة على البحر الأحمر من استغلال الثروات الطبيعية والبترولية فى نطاق المياه الإقليمية التابعة لها، موضحة أن قضية تعيين الحدود أخذت بعدًا آخر ربما استفادت منه بعض الأطراف الأخرى التى استغلت الاتفاقية لتصفية حساباتها مع الدولتين أو مع قيادتى الدولتين حتى لا يرى المشروع الاقتصادى الطموح النور.
كانت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلى قد رفضت الأسبوع الماضى طعن الحكومة على حكم بطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وقضت بتأييد مصرية جزيرتى تيران وصنافير.
.jpg)
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
مصر و السعودية شقيقتان و بلد واحد سواء في العروبة او الإسلام و السعودية احب و اجمل البلاد في قلوب المصريين جميعا فهى بلد الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
عدد الردود 0
بواسطة:
سلطان ساعد
خلاف الرؤوى ووجهات النظر قوه للجميع
مصر هي جناحي الامه والسعوديه قلبها وبلاد الشام راس العالم العربي والاسلامي والعراق هو الظهر المساعد والقوي لجميع العرب وبلاد المغرب العربي هي الخزان المليء بكل داعم وجميل وسفراء للعرب في اصقاع الدنيا ........... اختلاف الاشقاء قوه واختلاف الاراء له فائده جميله عندما يسود العقل والحكمه والذكاء عندما يكون الزعماء على قدر المسؤوليه والاعلام على قدر المسؤوليه..... ......... تامل معي لو تطابقت الرؤوي كيف نكشف العيوب والخلل ........ عاشت بلادنا العربيه دائما بخير ... وتحيا مصر للابد
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
لو السعودية بعدت عن قطر وعن البومة تميم ابليس العرب ها ينصلح حالها وتقف صف واحد مع مصر
ثبت عمليا ان ابليس على خطأ بعد ان اوقع بين مصر والسعودية عقب موافقة مصر على مشروع القرار الروسى الذى تتمنى المعارضة السورية ان يتحقق ولكن بعد فوات الاوان وبعد تشريد سكان حلب الشرقية وهزيمة مرتزقة موزه وقردوجان فى كل مكان !!
عدد الردود 0
بواسطة:
نهاد مجاهد
مرحبا باحبابنا ولكن
مرحبا باحبابنا واخواننا فعلا وليس انشائا دول الخليج كلها حبايبنا وباستثناء دولة قطر التي تسلك مسلكا عدوانيا علي مصر فاننا كمصريين لانستطيع الاستغناء عن اخواننا الخليجيين الطيبين فهم اهلنا فعلا وليس كلاما وهم لايستطيعون الاستغناء عننا فنحن قوة لهم وحامي لظهرهم ولكن هل موضوع الصلح بين مصر والسعودية بسيط انا اقول انه صعب جدا لماذا لان الملك سلمان وابنه يتصرفان وكانهما هم القوة الوحيدة بالمنطقة وعلي مصر ان تنصاع لها وتنفذ اوامرها نحن نعمل حسابا شديدا للسعودية فلانقيم اي علاقة مع ايران وهي لاتعمل لنا اي حساب فهي تتعاون مع تركيا وقطر الدولتان التان تريدان هدم الدولة المصرية رسا علي عقب ويمولان التلفزيونات التي تنشر الفوضي في مصر وتساعد الارهاب ويسبان الدولة المصرية ورئيسها باسفل العبارات السعودية تذهب الي اثيوبيا لكي تضغط علي مصر وتحاول التهديد بتمويل اثيوبيا السعودية تحاول ان تقوم بعمل قاعدة بحرية في جيبوتي وذلك لكي تمنع السفن الايرانية من العبور في مضيق باب المندب وبالتالي قناة السويس لان السعودية تؤمن بافكار صبيانية بان ايران عدوة لها وليس اسرائيل السعودية تساعد الجماعات الارهابية في سوريا نكايه في ايران وعلاقتها مع سوريا وكاننا يجب ان نكون تابعين لنظام سعودي صبياني بقيادة محمد بن سلمان يكيد كيد النساء ويتصرف التصرفات الصبيانية لكرهه الشديد لايران ويريدها حربا طائفية بين الشيعة والسنة لن تبقي احد وستكون نتيجتها الدمار الشديد لجميع دول الخليج وايضا مصر لاننا سوف نضطر الي التدخل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بلال
ايه المانع
طب وأيه المانع برده لما المشروع الاقتصادي يشوف النور والجزيرتيين مصريتين ولا هو لكده لكده وسياده المستشار الشاذلي لم يخطأ لما حكم بالعدل اللي عاهد ربنا عليه وحلف يمينه!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
كويس..ولكن
وقف أتفاقية أرامكو وزيارة سد النهضة وتصريحات مندوب السعودية بالأمم المتحدة..مواقف لن تنسي
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
نهر الخير
إن لاحَ بدرٌ في سمَا نجدٍ .. فسمسُ النيل تلقاهُ ابتساماَ ... وإن خَفَقَت قلوبٌ في عسيرٍ .. صدىَ الخفقاتِ في مصرَ السلاماَ ... مِن أجلِ عينيكَ غَنّت كوكبُ الشرقِ .. الفيصلُ الفنّانُ ابدعَها مقاما ... الأرضُ طُهْرٌ الماءُ نيلٌ والمحبة ُ هاما ... فيا راوي التاريخ صمتاً .. هذا الوصالُ على الزمانِ دواما ... انظُر لنهرِ الخيرِ في جريانِهِ .. جَمَعَ الكِنانةَ والرياضَ دواماَ ... أجدادُنا أرْسَوا بثاقبِ فِكرِهِ .. للمجد صرحاً شامخاً وعلاماَ... ماذا يُريدُ الحاقدونَ بحِقدهِم .. هذا المحيطُ سَيَجرِفُ الأقزَاماَ .
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
اغلقوا ملف تيران وصننافير للابد
الخير في اغلاقه ....وكان فتحه خطيئة كبرى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد وفا
تحيه لمصر
لولا احتياج دول الخليج لمصر لما تغير موقف السعوديه فالكل يعلم ان الكل يبحث عن مصالحه ولا يهمه مصالح الغير وثبت ذلك فى رفض السعوديه امداد مصر بالبترول ولكن هذا الذى فرضوه على مصر وقيادتها لم يؤثر فيها بل جعلهم يأتون إلينا طالبين تقريب وجهات النظر تحيه لمصر وقيادتها وشعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
السعودية ضحكت عليها تركيا
للاسف السعودية لم تتعلم بعد ان الاتراك ليس لهم مبدا وضحكت على السعودية وارتمت فى احضان روسيا وتحالفت مع ايران واخرجت السعودية من الموضوع السورى وادتها زومبة كبيرة وباعت مايسمى المعارضة السورية والدليل على ذالك كلام نائب رئيس الوزراء التركى فى داغوس والذى قال ليس من الواقعى ازالة حكم بشار الاسد