صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار ذكى العتريس، وعضوية المستشارين سامى عبد الحليم ومحمد التونى، وسكرتارية خالد إسماعيل، اليوم الثلاثاء، على قرار فضيلة المفتى بالإعدام شنقا لـ"محسن م ال" 27 سنة، المتهم بقتل صاحب مخبز داخل المسجد الكبير بمدينة ههيا.
تعود أحداث القضية ليوم 22 أكتوبر من سنة 2013، عندما تلقى اللواء رفعت خضر، مدير المباحث، إخطارا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، يفيد بوصول "شحتة محمد السيد على" 48 سنة، صاحب مخبز مقيم ببندر ههيا، لمستشفى خاص مصابا بجرح نافذ بالمخ، ووجود آلة حادة داخل خلايا المخ ونزيف حاد بالمخ وكسر بعظام الجمجمة، وحالته سيئة للغاية، وتحرر المحضر رقم 15245 لسنة 2013 جنح مركز ههيا، وتوفى بعد أيام من دخوله المستشفى.
وتبين من التحقيقات التى باشرها الرائد محمود الطحان، رئيس مباحث ههيا، قيام "محسن م ال" 27 سنة، شيال، مقيم بندر ههيا، بمغافلة المجنى عليه من الخلف وطعنه أثناء تأديته صلاة الفجر بمسجد الجامع الكبير، لوجود خلافات سابقة منذ عام، إثر قيام المجنى عليه بالتعدى بالضرب على شقيق المتهم بسبب خلافات على الخبز، فعزم المتهم على شراء سكين، وقام بمراقبة المجنى عليه أكثر من مرة، حتى تتبعه أثناء صلاة الفجر، وقام بمغافلته وطعنه من الخلف عدة طعنات نافذة، ولاذ بالفرار.
وتمكن ضباط مركز شرطة ههيا بعد أن وردت إليهم معلومات من مصادرهم السرية حول قيام أهالى المجنى عليه بمحاولة الوصول للمتهم، والفتك به، فقاموا بعمل عدة أكمنة، وضبطه قبل تمكنه من الهرب، أو قيام أهل المجنى عليه من الفتك به عقابا له، وبعرض المتهم على نيابة ههيا، قرر أشرف عطا وكيل أول نيابة ههيا، بإحالته محبوسا لمحكمة جنايات الزقازيق التى قررت إحالة أوراقه للمفتى.