منذ بدء تشكيلها، أظهرت إدارة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، رغبة قوية فى التخلص من الجماعات المتطرفة التى تستخدم العنف باسم الإسلام، وعلى رأسهم الجماعة الأم للجماعات التكفيرية، جماعة الإخوان.
وأبدى ريكس تيلرسون وزير الخارجية فى إدارة الرئيس دونالد ترامب حرصه على ذكر جماعة الإخوان المسلمين فى معرض حديثه بجلسة الاستماع التى عقدت بمجلس الشيوخ الأمريكى لتعيينه فى 12 يناير الجارى، كاشفًا عن خططه لتعقب جماعات الأصولية الإسلامية مثل تنظيمى داعش والقاعدة وجماعة الإخوان.
وعلى جانب آخر، يتخذ الجمهوريون فى الكونجرس خطوات جادة نحو تصنيف "الإخوان" كتنظيم إرهابى، حيث تقدم السيناتور والمرشح السابق فى انتخابات الرئاسة الأمريكية "تيد كروز" بتقديم مشروع قانون يطالب الخارجية الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، قائلًا "لقد حان الوقت لتسمية العدو بأسمه".
وفى حال تصنيف الإخوان جماعة إرهابية من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة، فإن ذلك يؤدى بطبيعة الحال إلى 7 أزمات تواجه جماعة الإخوان وهى على النحو التالى:
1 ـ منع دخول أى مواطن غير أمريكى على صلة بجماعة الإخوان إلى الأراضى الأمريكية.
2 ـ خضوع داعمى الإخوان لقانون العقوبات الأمريكى، سواء كان الدعم مالى أو بأى شكل من الأشكال.
3 ـ يسمح القرار حال تمريره لوزير الخزانة العامة الأمريكى بمطالبة المؤسسات المالية الأمريكية بإيقاف كافة المعاملات المالية التى تتضمن أصول خاصة بالجماعة.
4 ـ يمكن مثل هذا القرار من تجميد أرصدة الهيئات والأفراد الذين لهم علاقة بالجماعة.
5 ـ بموجب القانون الأمريكى، تصبح أى منظمة غير حكومية، سواء كانت مؤسسة خيرية أو بحثية على صلة بالإخوان "غير قانونية".
6 ـ إدارج المنظمات والهيئات المرتبطة بالإخوان كمؤسسات غير قانونية يعزز من احتمالات ملاحقتها قضائيًا بإجراءات أكثر سهولة.
7 ـ بموجب تحركات الإدارة الأمريكية الجديدة، فإن ترحيل اللاجئين والمهاجرين ـ حال إقراره ـ ربما يشمل المنتمين للجماعة الإرهابية.