حشيشة حُبنا.. مدمنة تتخلص من طفل أنجبته بعد علاقة محرمة مع تاجر مخدرات

السبت، 04 فبراير 2017 11:17 ص
حشيشة حُبنا.. مدمنة تتخلص من طفل أنجبته بعد علاقة محرمة مع تاجر مخدرات صورة أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل ذنبه أنه جاء من علاقة غير شرعية بين سيدة سلمت جسدها لرجل فى الحرام، رفض الاعتراف به بعد ظهوره للدنيا، فقررت الأم ارتكاب مزيداً من الموبقات بعد الزنا لتقتل رضيعها بيدها.

 

تعترف الأم القاتلة بكلمات قاسية مثل الحجارة، أمام نيابة حوادث وسط القاهرة بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول للنيابات، بقتلها رضيعها الذى لم يبلغ من العمر 45 يوما، بعد أن رفض زوجها الاعتراف به لسوء سلوكها.

 

بأعصاب هادئة وقلب بارد كالثلج نزعت منه مشاعر الأمومة، بدأت المتهمة هناء.م 24 سنة ربة منزل أمام النيابة فى سرد تفاصيل وملابسات واقعة قتل طفلها الرضيع "سيف" بعد أن أعماها الشيطان وسول لها خطيئتها من أجل التستر على فضيحتها، قالت المتهمة معترفة على والد الطفل، خلال شرائى للمخدرات منه، وتوطدت العلاقة بينا ومارسنا الخطيئة أكثر من مرة، وعندما شعرت بالجنين يتحرك فى أحشائى، طلبت منه الزواج حتى يخرج الطفل فيجد له أبا يعرفه وينتسب له .

 

وتابعت المتهمة فى أقوالها أمام النيابة: "بالفعل وتحت الضغط والتهديد، قام بكتابة ورقة عرفى تثبت زواجنا، ومرت الأيام، وأنجبت طفلى، ومنذ فترة بسيطة، ألقت قوات الشرطة القبض على زوجى أثناء قيامه بترويج المخدرات على عملائه فى المنطقة، وعاقبته المحكمة بالسجن 3 سنوات .

 

واسترسلت المتهمة فى حديثها أمام النيابة قائلة: "عندما علمت بالخبر ضاقت عليا الأرض، وأظلمت الدنيا أمام عينى، وخاصة عقب إرسال زوجى رسالة مع أحد أصدقائه قائلا: "إنه لن يعترف بهذا الطفل لأنه مش متأكد أن يكون هو أبوه الحقيقى"، متابعة: "أنه ليس واثقا فىّ خلال مدة حبسه، نظرا لسوء سلوكى".

 

وأضافت المتهمة قائلة: "لم أتمالك نفسى خاصة مع كثرة بكاء الطفل وعدم قدرتى على تربيته فى هذه الظروف الصعبة والعيشة بقت مرة، فقررت التخلص منه حتى أريحه من عذاب الحياة فضربت رأسه فى الحائط عدة مرات حتى فارق الحياة".

 

وقرر طاهر رفيق وكيل نيابة حوادث وسط القاهرة، إحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد جاء قرار النيابة عقب ورود تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثة الطفل، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة