قال خالد أبو العلا، مدير منطقة المطرية، إن هناك حقيقة علمية لوجود معبد لرمسيس الثانى فى منطقة المطرية، حيث تم اكتشاف العام الماضى أجزاء من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية، تحمل نقوش تصور الملك رمسيس الثانى، بالإضافة لاكتشاف جزء آخر فى منطقة "سوق الخميس" بالمطرية، جاء ذلك تعقيبا على ما أكده مدير المتحف المصرى فى ليبزيج بألمانيا "ديتريش راو"، حول احتمالية كبيرة لوجود معبد للملك رمسيس الثانى فى تلك المنطقة.
وأوضح مدير منطقة المطرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن معبد رمسيس الثانى تعرض للتدمير على مدار التاريخ وذلك من العصر المتأخر وخاصة فى العصر الإسلامى، حيث كانوا يستخدمون أحجار المعبد فى بناء المساجد، مشيرا إلى أنه تم العصور مؤخرا على جزء من المعبد بأرض مزرعة السجون التابعة لوزارة الأوقاف، وأخرى داخل أرض بسوق الخميس بالمطرية تابعة أيضا لوزارة الأوقاف.
جدير بالذكر أن مدير المتحف المصرى فى ليبزيج بألمانيا "ديتريش راو" قال إنه تم اكتشاف مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية، عليها نقوش تصور الملك رمسيس الثانى مع احتمالية كبيرة لوجود معبد للملك رمسيس الثانى فى تلك المنطقة.
وأضاف راو خلال المحاضرة التى ألقاها على هامش الحدث، الذى نظمه المكتب الثقافى فى بريلين، حول العلاقات المصرية الألمانية فى مجال التنقيب، عن الآثار مؤكدا على الجهد الذى يقوم به وفريق العمل فى التنقيب عن الآثار فى منطقة المطرية.