"اللى اختشوا ماتوا".. "الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه.. "مسرب القوانين" وصديق الأجانب يمط رقبته للوقوف على خط واحد مع الزعيم السادات.. ويتحايل على مصيره المنتظر تحت القبة بأكذوبة "الترشح للرئاسة"

السبت، 25 فبراير 2017 06:21 م
"اللى اختشوا ماتوا".. "الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه.. "مسرب القوانين" وصديق الأجانب يمط رقبته للوقوف على خط واحد مع الزعيم السادات.. ويتحايل على مصيره المنتظر تحت القبة بأكذوبة "الترشح للرئاسة" "الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بيان أقل ما يوصف به أنه ساذج وطفولى، حاول "الثعلب الضال"، محمد أنور السادات، تلفيق واقعة جديدة من وقائعه الوهمية، لإيهام المواطنين وزملائه من نواب البرلمان، بأن أمواج التهم التى يواجهها على خلفية تجاوزاتها وخروقاته لضوابط البرلمان ولائحته الداخلية، سببها إعلان بعض المواقع نيته الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
 

السادات يسعى لإثارة شهية الخارج لدعمه

الأزمة التى لم يقف أمامها النائب وهو يصيغ بيانه "المائع"، أن أحدًا لم يقرأ أو يسمع عنه فى يوم أنه يسعى للترشح لرئاسة الجمهورية، وأن اختلاقه لتلك الشائعة مجرد محاولة متوقعة لإثارة شهية حلفائه وأصدقائه، من سفراء بعض الدول الأجنبية بالقاهرة، للوقوف بجواره فى أزمته تحت قبة البرلمان.
 

نائب المنوفية يستغل اسم عائلته لاستحضار حب المصريين للزعيم السادات 

فى سياق البيان، لم ينس "الثعلب الضال" أن يقحم اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى غير محله، مدّعيًا أنه يسير على خطاه ودربه، فى محاولة مكشوفة منه لاستجلاب التعاطف واستعادة القبول الجماهيرى المفقود، خصمًا من رصيد الزعيم الراحل، ووسط هذه المحاولة يتناسى النائب المهدد بالطرد من البرلمان، أنه ليس له من الرئيس السادات سوى اسمه، الذى استغله كثيرًا هو ووالده وأشقاؤه، وحققوا من ورائه منافع ومكاسب عديدة، ليس أكثرها الـ124 مليون جنيه التى صادرتها محكمة القيم من الأسرة الفاسدة فى 1983، وأن عائلة الرئيس السادات أكدت أكثر من مرة، وفى مواقف وسياقات مختلفة، أنها تتبرأ من النائب ومن أفعاله.
 
ونسى "الثعلب الضال" أن يذكر فى البيان، أى تضحية أو فداء قدمه للوطن، تيمّنًا بالرئيس السادات الذى يستغل اسمه الآن، وأى تعاليم أو قيم تعلمها فى مدرسته، ومتى طبق هذه القيم، وهل الرئيس السادات كان سيرضى لو كان حيًّا أن يرى أحد أفراد عائلته، يواجه مثل هذا الكم من البلاغات والاتهامات، ويواجه مثل قائمة التجاوزات التى يقف نائب تلا أمام مجلس النواب حاملا وزرها على كتفيه، وأقلها تسريب القوانين لجهات أجنبية، وبينما يقف مهدّدًا بالطرد من تحت القبة، يواصل مسلسل ادعاءاته وتبديل الوجوه والأقنعة، للهروب من الحساب.
 









مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد راغب

حلاوة روح

اللى بيعمله اللى كان من السادات حلاوة روح واستعطاف الناس للتعاطف معه ولكن للصبر حدود

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد راغب

حلاوة روح

اللى بيعمله اللى كان من السادات حلاوة روح واستعطاف الناس للتعاطف معه ولكن للصبر حدود

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فهمي

طلعت السادات ايضا

طلعت السادات ايضا كان منافق مثلة و حاول اعادة احياء الحزب الوطني مرة اخرى واسماة الحزب الوطني الجديد و جعل نفسة رئيس الحزب ليحصل على حزب بالكامل على الجاهز وحاول غسل مخ السذج ايضا بتغيير اسم الحزب الوطني الى لحزب الوطني الجديد

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

يا عم الحاج اللة يكحمك سيب بطل الحرب والسلام وتمحك فى حاجة تانية ولا توسخ ماضية ووطنيتة ومكانتة

مش هقول لك اكتر من كدة ولو عند ريحة الكرامة والدم قدم استقالتك احسن وانتظر مصيرك المعلوم مش المجهول --واهل دايرتك مش هيسكتوا يا سادات--الشباشب والجزم فى انتظارك هينسروها على دماغك انت خلى بالك منسيوا نصبك عليهم اللى فات--فعلا اللى اختشى مات

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الحكايه مش عاوزه ثعالب

السادات كان الوحيد المتواجد فى مجلس النواب لثلاث دورات متتاليه وهناك ثلاث اقرارات زمه ماليه باسمه واذا اخطأ مره فمن الذى تركه المرات الاخرى ولماذا الدوله لاتريد ان تعترف بالخطأ فى ملف السادات فالمسئولون مخطئون سواء كان مظلوم او ظالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة