كشفت وكالة الطوارئ المدنية فى السويد- إحدى إدارات وزارة الدفاع- إن جماعة الإخوان المسلمون الإرهابية تقود الإسلاميين فى السويد إلى اختراق المنظمات، وتسعى إلى إنشاء مجتمع مواز داخل البلاد.
وأوضحت أن "الإخوان" عملت سرا على قيادة الإسلاميين ومنظماتهم على اختراق المجتمع المدنى فى السويد، سواء المنظمات أو الأحزاب السياسية.
وقال رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ المدنية السويدية، أنيلى سودر، فى بيان صحفى، إن الوكالة أعدت تقرير عبارة عن تقييم أولى، مشيرا إلى أن الوكالة بحاجة إلى مواصلة الدراسات والأبحاث.
وذكر التقرير المكون من 35 صفحة، أن العديد من الجمعيات والمنظمات الإسلامية على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وتعمل على بناء مجتمعات موازية داخل السويد، بقيم تختلف عن قيم المجتمع السويدى وعاداته.
ولفت إلى أن أربع جمعيات كبرى فى السويد، على صلة مباشرة بالإخوان، وأشهرها جمعية الإغاثة الإسلامية، وجمعية بن رشد التعليمية، وجمعية الشباب السويدى المسلم، والرابطة الإسلامية، التى تعد مقرا للإخوان.
وأشار التقرير إلى أن "مؤسسات الأمن السويدية باتت تعتبر أن هناك اخطارا من المس بالبنى التحتية للنظام السياسى، الأمر الذى يستدعى المضى قدما فى ورشة كبيرة لجمع المعلومات، والقيام بتحقيقات متقدمة لكشف الأساليب والأدوات التى يستخدمها الإخوان فى أنشطتهم داخل السويد".
وحذر التقرير من أن جماعة الإخوان تسعى إلى اختراق النسيج التنظيمى للمنظومة السياسية السويدية من خلال اختراق الأحزاب السياسية.
كما حذرت الدراسة من أن "الإخوان تحاول زيادة أعدادهم فى السويد وتكثيف تواجدهم من خلال موجات "الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط، والتى من المرجح أن تستمر فى السنوات المقبلة من الأقارب واللاجئين".
من جهته قال عمر مصطفى، رئيس الرابطة الإسلامية بالسويد، إن الرابطة منظمة عمل مدنى، ولا علاقة لها بتنظيم "الإخوان"، إلا أن موقع "الإخوان المسلمون إنفو"، وهو موقع تابع لمؤسسة بحثية تعمل على تعريف العالم بالجماعة، قال إنها تستوحى قيمها من الإخوان"، وأن زعيمها يديم بـ"الولاء التام" لـ"الزعيم الروحى للإخوان يوسف القرضاوى".
وجاء فى التعريف الذى نشره الموقع حول الرابطة: "تزعم الرابطة أنها تمثل ما لا يقل عن 70,000 سويدى مسلم، وهذا يشمل الغالبية العظمى للمسلمين فى السويد. كما تدعى بأنها لا تتبع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها تستوحى من قيمها.
وكشف أنها بالفعل تخترق المجتمع المدنى فى السويد، وقال: ولقد كان محمود الدبعى لفترة طويلة أحد ممثلى الرابطة الإسلامية فى السويد". وتابع: "وكان قد أرسل خطابا فى شهر إبريل 2006 إلى الأحزاب السياسية السويدية المختلفة ليطلب بموجبها حقوقا محددة للطلاب الإخوان فضلا عن إعفاءهم من القانون السويدى المتعلق بالطلاق".
وأضاف فى تعريفه بالرابطة "فى 30 يناير 2009، أعلن يوسف القرضاوى، الزعيم الروحى لجماعة الإخوان المسلمين، على قناة الجزيرة أن إبادة اليهود على يد النازيين كانت "عقابا إلهيا" وأنه "إن شاء الله، فى المرة القادمة سيكون عقاب اليهود على أيدى المؤمنين".
وأضاف "أثارت القضية ضجة كبيرة فى الدول الإسكندنافية، حيث نأى معظم الزعماء الدينيون بأنفسهم عن هذه التصريحات، إلا محمود الدبعى الذى صرح آنذاك أن "المسلمين يرون الفرق ما بين المسلمين واليهود وإسرائيل كدولة".
وقدم التقرير، محمود الدبعى، على أنه "كاتب إسلامى مقيم فى السويد"، ونقلت عنه قوله: "إن جماعة الإخوان المسلمين، تدير الرابطة الإسلامية بالسويد، التى تأسست كرابطة إسلامية محلية باستكهولم عام 1980"، مشيرا إلى أنها "اليوم هى مؤسسة مركزية كبرى وتضم أكثر من أربعين مؤسسة إسلامية وتعليمية وتمتلك مسجد ستكهولم الكبير، وتشرف على مسجد جوتنبرج، وهما من أكبر مساجد السويد".
ونقلت صحيفة "ذا لوكال"، السويدية، عن الباحث السويدى المتخصص فى شئون الإرهاب، ماجنوس نوريل، قوله، إن الجماعات الإسلامية موجودة وتنشط فى السويد منذ سبعينيات القرن الماضى، وأن العديد من المنظمات الإسلامية فى السويد على صلة بجماعة الإخوان، وتحاول بناء مجتمعات موازية فى السويد.
وأوضح نوريل، الذى تم تكليفه من قبل مكتب الطوارئ المدنية السويدى، بوضع الدراسة حول المنظمات الإسلامية فى السويد والإخوان المسلمين بشكل خاص، أن جماعة الإخوان تعمل على زيادة عدد المسلمين الملتزمين فى السويد، وهو الأمر الذى يشجع على التوتر مع المجتمع العلمانى، ويعرض تماسك هذا المجتمع للخطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
Gamil Zayed
فى إيطاليا كمان
هنا كمان فى إيطاليا المراكز ا?س?ميه كلها إخوان. بيجمعو تبرعات علشان يشترو بيها مسجد و بعد كده بتختفى ما حدش بيعرف عنها حاجه. و ده حصل فى المدينه ا? أنا عايش فيها جمعو مليون و ربعماءة ألف يورو و سرقوهم و? اشتروا مسجد و? حاجه
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد الصغير
البسي يا أوروبا أخيرا فوقتوا
أخيرا عرفتم أن استغلال الديموقراطية والحريّة من قبل الجماعات الإرهابية واستخدام موقق الانسان وكل هذه الأفكار السامية التي لا يؤمنون بها ولكنهم يجيدون استغلالها مع أناس لا يعرفون الكذب الحلال (التقية الإسلامية) ولا الكذب الحرام الذي لا يعرفون سوى أنه كذب أي خطأ لا يجوز التغاضي عنه. وهكذا توغل الإرهابيون بكذبة انهم أهل سلام ومحبة وهم ابعد ما يكونوا لذلك بل هم يقيمون وينعمون بكل الحقوق وهم يلعنون الدولة المستضيفة ويضمرون لها الشر وليس لهم إلا تحويلها الى دولة إسلامية تتبع الخلافة بالزواج من اربع وبعدهما أربع لإنجاب أكثر عدد من الأطفال لتغيير لحصد الدعم من الدولة والتكاثر لتغيير التركيب السكاني وهكذا تصبح السويد دولة إسلامية تنعم بالحكم الرشيد والحريّة والرخاء!!