آثار قرار الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إيقاف صرف وجبات التغذية المدرسية، وكذلك الوجبات الموجودة بمخازن المدارس، على مستوى جميع المديريات التعليمية لحين إشعار آخر، جدلًا برلمانيًا واسعًا، خاصة و أن الوزير قد أعلن أن استبدالها بنقود أمر وارد.
ورفض عدد من نواب البرلمان قرار إيقاف الوجبة، خاصة فى ظل تقارير أممية تشير إلى تعرض العديد من أطفال مصر للظاهرة الصحية المعروفة بـ"التقزم"، حيث أشار تقرير أممى إلى أن 30% من أطفال مصر يعانون من "التقزم" وهو المرض الناشئ عن التغذية الصحية غير السليمة.
وتستدعى لجنة التعليم والبحث العلمى وزير التربية والتعليم طارق شوقى الإثنين المقبل للنظر فى أزمة وجبات المدارس بعد تكرار تسمم الأطفال بالمحافظات، ومعرفة موعد عودة صرف الوجبات الغذائية من جديد.
عبد الرحمن برعى: لا بديل عن الوجبات المدرسية
ومن جانبه، أكد النائب عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم سيشارك بجلسة اللجنة الإثنين المقبل، موضحًا أن اللجنة ستطرح معه قضايا عدة على رأسها أزمة الوجبات المدرسية.
وأضاف وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قرار وزير التربية والتعليم بوقف صرف الوجبات المدرسية لابد وأن يكون لفترة محددة لا تزيد عن 7 أيام فقط، لافتًا إلى أن تلك الوجبات تمثل أهمية كبرى لدى الأطفال بالمدارس، خاصة وأن لدينا 30% من الأطفال يعانون من التقزم وضعف فى النمو.
وعن إمكانية استبدال الوجبة المدرسية بنقود، وقال "برعى"، إنه لا مجال لإلغائها ولن نقبل أى بديل، بل على الدولة أن تبحث كيفية زيادة الوجبة المدرسية بعناصر أفضل تفيد الطفل.
واستنكر "شوقى" عدم خروج الوزارة ببيان للمشكلة ذاتها وأسباب ظهورها ومن المسئول عن توريدها.
وكيل لجنة الصحة: على الحكومة إصلاح منظومة الوجبات المدرسية بدلا من البحث عن بديل
بينما أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن منظومة الوجبات المدرسية تحتاج للإصلاح لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مقترحًا اللجوء للدعم المادى المؤقت، لحين تشديد الرقابة عليها وضمان وصول منتجات صحية أفضل.
وأضاف وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة عليها اختيار شركات أفضل لتولى صناعة تلك المنتجات الغذائية، متحفظًا على الحديث عن الاستغناء عنها، لأنها تمثل جزء كبير من تغذية الطفل لما يواجهونه من نقص أنيميا وتقزم، معتبرًا أن الأزمة تتمثل فى الموردين ووجود عناصر من الباطن تتولى التوزيع، مشددًا على ضرورة ضمان الدولة سلامة الغذاء نفسه بدلًا من البحث عن بديل عنها.
"السجينى": نرفض هدم المنظومة بالكامل.. ويمكن العمل بنظام الكوبونات
وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن دراسة المنظومة الحالية أصبح أمر ملح وضرورى، رافضًا الحديث عن إلغاء الوجبات المدرسية، خاصة وأن التسمم أمر طارىء، لم نسمع عنه بهذا الشكل الممنهج من قبل، قائلًا : "ليس معنى أن يكون هناك عرض يكون حله استئصاله".
وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية، أنه ليس مع هدم المنظومة بالكامل، ولكن لابد من البحث فى الخلل وتقييم المنظومة وإيجاد بدائل سواء بطرح مركزى أو بتطبيق اللامركزية، خاصة وأن كل محافظة لها خصوصيتها بمعايير الاختيار فيها، ولكن استنادًا إلى مواصفات مركزية، مقترحا العمل بنظام الكوبونات، واستطرد قائلًا : "لكنه يحتاج إلى دراسة أيضًا".
ماجدة نصر: استدعاء 3 أطراف معنية بالحكومة لإصلاح منظومة الوجبات المدرسية
ومن ناحيتها، قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن قرار وقف الوجبات المدرسية مناسب، خاصة مع وجود إهمال وفساد فى هذه المنظومة، لافتة إلى أن الدولة عليها تتبع أسباب التسمم، وإيجاد بدائل لتلك الوجبات بعد أن أصبحت رديئة وغير مرغوب فيها، وبالتالى هناك إهدار مال عام فهى تكلف الدولة أكثر من مليار جنيه.
وقالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، أنه لابد من إصلاح المنظومة بالكامل، واللجنة ستستدعى كافة الأطراف المعنية، وهى وزارة التربية والتعليم والصحة ووزارة التنمية المحلية من خلال محافظيها، لبحث كيفية تطوير جودة الوجبات المدرسية.
ولم تمانع ماجدة نصر صرف دعم مادى بدلًا من الوجبة المدرسية، قائلة: "ولكن لابد أن يكون هناك قاعدة بيانات توضح من يحتاج من عدمه، إضافة إلى شرط ضمان صرفها للوجبات دون أن تقوم الأسرة بصرفها فى احتياجات آخرى".
وشددت على أن المنظومة الحالية بها خلل، ولا تصلح بالصورة الحالية، ورغم أن المنتجات مغلفة لكنها رديئة، ما يستلزم رقابة صارمة لضمان سلامتها.
ويذكر أن الوجبات المدرسية تأتى بتوصية من منظمة الأمم المتحدة ضمن برنامج الغذاء العالمى، والاهتمام بالطفل.
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال عفيفي
قبل ماترجعوا الوجبة
قبل ماترجعوا الوجبة ياسادة النواب: 1- تأكدوا من سلامة الوجبة صحيا ومناسبة مكوناتها لبناء العقل والجسم. 2-تأكدوا من تاريخ الصلاحية (ليس أقل من ستة أشهر) وعلي أن تورد شهريا لإدارات التعليم وأسبوعيا للمدارس. 3-تأكدوا من وجود أماكن تخزين صحية في مديريات التعليم وفي المدارس. 4-تأكدوا ممن سيعملون في توزيعها علي التلاميذ (نظافة، شهادات صحية، أمانه، ....) 5-تأكدوا من أن التلاميذ في إحتياج لها (لماذا يتم التوزيع في الزمالك والمهندسين والتجمع، ...) كانت هناك معونات عينيه تصرف لأسر التلاميذ الفقراء (دقيق، سمن، لبن صناعي، بقوليات، ....إلخ لماذا لايتم صرف الوجبات هكذا وللفقراء فقط (بناء علي بطاقة التموين) وتبطلوا السرقة والسبوبه اللي في الوجبات المدرسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام حلمي السيد نافع
الواجبات المدرسية
ملهاش لازمه وبتتسرق وبتخسر الدولة فلوس كتير وكده كده الاطفال بتفطر وبتأخذ سندوتشات معها غير المصروف يعني خسارة على الدولة ياريت تبنوا بها مدارس أحسن
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى
الاموال التى نتجت عن ايقاف الوجبة هل ترد للاطفال واعادة حساب تكلفة الوجبة على العدد
جمع كل الاعتمادات والمنح والاموال والميزانيات والاسهامات من القطاع الخاص والصناديق للوجبة واعادة تقسيمها على العدد للطلاب واتنركوا الجهات المانحة هى من يدعم اطعام الطلاب بمنتجاتها ونفسها كمعونة الولايات المتحدة قديما الدول المانحة هى من يقدم الطعام كما ونوعا وعلى عدد ايام السنة وعدد الطلابمع رد ايام ايقاف للطلبة نقدا بضعف تكلفة الوجبة الحقيقية مع التعويض لهم من الجهات التى قدمت لهم وجبات سببت هدا االازعاج
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
فشل
ما هذا الهدر و الفشل و الإصرار على الاستمرار فيه . أى حد مصر على بقاء هذة المهذله يبقى مستفيد ماليا منها. واحد عبقرى بيقول أن هذة الوجبه تمنع التقذم و التانى فاكر أن الأطفال تعتمد على هذة الوجبه. مهذله و دليل قاطع عن حجم الجهل المتفشى فى المسؤلين عن العمليه التعليميه. عندى إحساس أن هذا الوزير لن يستمر كثيرا مع مافيا الوزارة لأنه يؤمن بالعلم و الرقي بالتعليم و الباقى بيدور على الفلوس و السبوبه.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
الوجبة بالاشراف والمراقيبة والعمالة تكلف 10 يوميا لكل طالب فى 30 يوم اصرفوها سلع او نقدا
الدول المانحة اعطت الطالب حد الفقر العالمى كتغزية اصرفوا لكل طفل حتى الاعدادية كل شهر 3 كيلو ارز ومثلها 3 كيلو سكر و3 كيلو عدس و3كيلو عدس اصفر و3 كيلو فول وكيلو فاصوليا وكيلو بسلة وكيلو لوبيا وكيلو حمص وكيلو صويا و3 كيلو لبن جاف و2 كيلو سمن طبيعى و25 كيلو دقيق و3 كيلو مكرونة و2 صابونة حمام كبيرة و2 صابونة غسيل كبيرة و2 كيلو زيت و2 كيلو مسلى صناعى بفلوسهم شهريا
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
بعد هذا الفساد منعوا الوجبه المدرسيه.واعطوا التلاميذ ثمنها *(نقدا.)* وكل ولى امر يشترى لابنه مايريد
....
عدد الردود 0
بواسطة:
سماح على
مؤكد انتم المتعهدين ومستفيدين
مشروع فاشل يستفيد منه المتعهد ومسئولى التعليم فالمتعهد لا يورد كل الوجبات واللى سمع برنامج الابراشى يعرف التفاوت كل مسئول بيستفيد حتى الفراشين فى النهاية الطلبة اللى حضروا وهم قلة بيرموها فى الزبالة وفروها واعملوا بفلوسها مشاريع انتاجية تغنى الناس وتخغض الاسعار الفقير جدا اصرفوا له معونة نقدية شهرية
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير عبد الرحمن
الوجبه المدرسية كلها منافع لجميع الاطراف
للأذكياء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
تقولون الدوله تعاني والوجبه اغلبها سرقات من الجميع فلماذا يتم صرف وجبه غذائيه
معروف ان هناك سرقات كثيره للوجبه ورشاوي حتي تصل للطفل يعني لايستفاد منها والدوله تعاني فلماذا صرف الوجبه من اصله هو وحش يعني ان الطفل ياخذ سندوتش من بيته معه وبلاش فنجره والدوله ميزانيتها واقعه والجيوب فاضيه لاتعترضوا فالوجبه هي سرقات علني ويستفاد منها الاخرين وليس الاطفال وهم يعلمون هذا والتغاضي عن غلط يولد السرقات ارجو الغائها وتخفيف العبئ عن الدوله لانها وجبه لاتستحق كل تلك الاموال من الدوله
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
الوجبه دى كانت زمان رغيف عيش بلدى وعجوه او جبنه او حلاوه**كانت بتشبع صحيح النهارده
اقسم بالله باكو البسكوت العيال بترميه على الارض وعيال بتبيعه بجنيه ***ياعالم فى زمن السندوتشات لامجال للوجبات ***حيعمل ايه باكو البسكوت فى عيل قاعد فى المدرسه من 7 الى2 او 3***دى حاجه الحاجه التنيه الوجبات اكبر باب فساد ***صدقونى شوفو تكلفه الوجبه بكام ودوا قيمتها كل شهر لاولياء الامور يعملو بيها سندوتشات لعيالهم