وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت انهيار جزئى لأحدى العقارات بمنطقة "جاردن سيتى"، وانتقل على الفور رجال الدفاع المدنى والانقاذ البرى لموقع الحادث، لرفع الحطام والوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، حيث دفعت الحماية المدنية بـ5 سيارت تابعة لقوات الدفاع المدنى بالقاهرة لرفع حطام العقار السكنى الذى انهار، وتحرير عدد من الأهالى المحتجزين داخل العقار بعد انهياره.
وكشفت المعاينة المبدئية لموقع الحادث عن تهشم 5 سيارات بالكامل كانت متوقفة أسفل العقار المنهار، كما كشفت المعاينة، عن انهيار اجزاء من 4 طوابق من العقار المكون من 5 طوابق بشارع جمال الدين أبو المحاسن بجاردن سيتى، وتمكن رجال الدفاع المدنى من رفع ركام العقار و البحث عن أى أشخاص محتجزة لانقاذها.
واستعان رجال الدفاع المدنى بالقاهرة بمعدات تابعة لمحافظة القاهرة للعمل على رفع ركام العقار المنهار بجاردن سيتى و لإستكمال عمليات البحث عن سيدة مفقودة أسفل ركام العقار بحسب شهود العيان فيما تمركزت 5 سيارات اسعاف بالمكان و يتواجد إطباء من الهلال الأحمر وزارة الصحة بمحيط الحادث.
وتولت الأوناش التابعة للإدارة العامة لمرور القاهرة رفع السيارات المتروكة بمحيط العقار لتسهيل عمليات رفع الأنقاض للعقار المنهار المكان فيما يواصل رجال الدفاع المدنى عمليات رفع ركام الحادث، كما تم إزالة عدد من الأشجار المنتشرة بموقع الحادث، لتسهيل عمليات البحث والانقاذ.
أكد مصدر أمنى أنه عندما شعر سكان العقار المنهار ببداية الانهيار خرجوا منه، وهم 6 أشخاص بينهم أجنبى الجنسية، وأصيب من بينهم 5 نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن رجال الدفاع المدنى والإنقاذ يواصلون البحث عن سيدة مفقودة أسفل ركام العقار بعدما تم فرض كردون أمنى لمنع وصول المواطنين إلى المكان.
وانتقل فريق من نيابة قصر النيل برئاسة المستشار حسام إبراهيم لمعاينة العقار المنهار وحصر عدد الضحايا وحجم الخسائر والتلفيات، كما انتقل اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة، لموقع انهيار عقار جاردن سيتى للوقوف على ملابسات الحادث ومتابعة الموقف عن قرب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان زيادة عدد المصابين إثر انهيار عقار خلف فندق الفور سيزون بجاردن سيتى إلى 9 مواطنين، مشيرة فى بيان صحفى إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنيرة العام، وتراوحت الإصابات ما بين ضيق بالتنفس، وانهيار عصبى، وجروح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم، فيما استخرجت قوات الحماية المدنية جثة واحدة من تحت الأنقاض حتى الأن.
