"مجلة فى جورنال" كل يوم.. حصريًا فى "اليوم السابع"

الثلاثاء، 28 مارس 2017 05:44 م

اليوم السابع

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوض "اليوم السابع" تجربةً جديدةً بطعم المغامرة، ففى الوقت الذى تعانى فيه "الصحافة الورقية" الويلات، جراء ارتفاع أسعار الطباعة وضعف الإقبال عليها وعدم امتلاكها القدرة على منافسة الديجتال والسوشيال ميديا، ما أدى لأزمات تسببت فى إغلاق أو تدهور عدد منها، تدخل "اليوم السابع" كعادتها رهانًا جديدًا، على القارئ الذى لم يخذلها فى يوم من الأيام، وتقدم شكلًا مغايرًا ومختلفًا وغير معتاد فى الصحافة المصرية.

قريبًا، سيكون القارئ العزيز على موعد مع مفاجآت عدة، حيث تستعد "اليوم السابع" لإطلاق تجربتها الجديدة بتطوير "الصحيفة الورقية" إلى مجلة متكاملة، تلبى كل حاجاته الى المعرفة والحوار مع ما يدور من أحداث سياسية محليا وإقليميا ودوليا.

تراهن "اليوم السابع" على إحداث قفزة هائلة فى مستوى الشكل، حيث ستدفع بتصور مبدع للصور والإنفوجرافيك والرسم والإخراج الصحفى، وستخالف المعتاد، وستعتمد الشكل "المجلاتى" فى الصحافة اليومية لأول مرة عبر استخدام الألوان الجاذبة والإبداع فى التشكيل، ما يجعل القارئ على موعد مع المتعة البصرية.

تراهن "اليوم السابع" على أن الصحافة الورقية لا تزال "حصان رهان" قادرا على قفز كل الحواجز، عبر تقديم خلطة جديدة، حيث لن يكون الخبرُ بشكله المعروف لدى الجميع الآن بفضل صحافة الديجتال والسوشيال، محور العمل الصحفى، لكن سيكون التحليلُ والتعليقُ والتوسع فى التغطية ومتابعة ما وراء الخبر ورصد الآراء المختلفة هو البطل، حيث سيجد القارئ ملفات متكاملة ستفسح لها الصفحات لتغطى بشكل معمق وموسع أى فجوات قد يشعر بها قارئ الصحافة الورقية المعتاد.

تراهن "اليوم السابع" على طفرة فى الصفحات التى تغطى بشكل كامل الشئون الاقتصادية وأمور البنوك والبورصة، والمرأة والأسرة والصحة والأسواق العقارية والثقافة والدين والموضة والرياضة العالمية والمحلية.

تراهن "اليوم السابع" على المتعة والجاذبية باعتبارها إحدى متطلبات العمل الصحفى، حيث سيبدأ طاقم العمل فى اعتماد أشكال جاذبة فى الكتابة والصياغة، من بينها أسلوب القصة، هذا بالإضافة لتوفير مساحة أكبر للمواد الصحفية "المسلية" والمبتكرة لإحداث التوازن الدقيق بين الجدة والالتزام من جانب والطرافة وتحقيق المتعة من جانب آخر.

أخيرا.. لا تراهن "اليوم السابع" فى نسختها الورقية المطورة، إلا على القارئ، وتثق فى أنها درست احتياجاته "الصحفية" بشكل جيد وبذلت كل الجهد، وكل ما تملك من إمكانات جعلتها فى المقدمة دائما بفضل متابعيها وقرائها.. والله الموفق.