ذكر موقع "ماكور" الإسرائيلى أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى زيارته لواشنطن نجح فى الدخول إلى قائمة الزعماء المفضلين لدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال الموقع أنه على الرغم من الأمر التنفيذى لحظر دخول مواطنى دول معينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الذى سُمى "MUSLIM BAN"، دخل الرئيس المصرى، عبد الفتّاح السيسى، إليها من الباب الأماميى، بينما كانت مفروشة سجادة حمراء استبقالا له.
وقال الموقع نقلا عن مصادر أمريكية، أن ترامب يعتقد أن السيسى هو شريك مركزى فى رؤياه حول الشرق الأوسط، الحرب ضد داعش، والتوصل إلى تسوية بين إسرائيل وفلسطين.
يقول المحللون إن السيسى يبذل جهودا حثيثة لضمان نجاح علاقاته مع ترامب واستمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر بصيغتها الحالية رغم تقليص إدارة ترامب للمساعدات الخارجية.
وأوضح الموقغ أنه على الرغم من أن القضية الفلسطينية باتت تحتل أهمية قليلة فى سلم أولويات العالم العربي، فى السنوات الماضية، على خلفية المأساة فى سوريا ، لكن يبدو أن السيسى أيضا معنى باستخدام الهدف الذى يتحدث عنه ترامب وهو تحقيق اتفاق تاريخى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتفاق لم ينجح أحد من قبله فى تحقيقه، من أجل النجاح فى التأثير فى واشنطن.
