أكد منجستاب هايلى، المدير القطرى لبرنامج الغذاء العالمى، أن مصر أطلقت خطة التنمية المستدامة من خلال الدستور المصرى، وأن الحكومة المصرية تقدر التحديات والاستثمارات المطلوبة، حيث تستثمر مصر فى الموارد البشرية خاصة فى الشباب والأطفال الذين هم مستقبل الدولة مما يتطلب أن يشمل الاستثمار مكافحة سوء التغذية الخاص بالأطفال والأمهات، لافتا إلى أن الأثار السلبية لسوء التغذية على النمو البدنى والتحصيل العلمى والقدرة على الانتاج تنشأ دائرة مفرغة تمثل تحديا أساسيا للتنمية المستدامة.
وأضاف منجستاب هايلى، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارات التضامن والصحة والسكان والتموين وبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، بشأن تنفيذ مشروع دعم وتعزيز صحة الأمهات والأطفال فى"الألف يوم الأولى من حياة الأطفال" وذلك بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن مكافحة سوء التغذية تحظى بأهمية خاصة خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل وهى الفترة التى تبدأ من الحمل حتى 24 شهرا بعد الولادة وأن البرنامج يعرب عن تقديره لالتزام الحكومة المصرية بمكافحة سوء التغذية بين فئات المجتمع الأكثر احتياجا، وأن هذا المشروع سيتم تنفيذه من خلال وزارات التضامن الاجتماعى والصحة والتموين والتجارة الداخلية.
وأوضح منجستاب هايلى أن المشروع يستهدف 40 ألف من السيدات الحوامل والمرضعات وأطفالهن الأسر الأكثر احتياجا فى محافظات سوهاج وقنا وأسيوط وأن الهدف من المشروع المساهمة فى التغلب على العائق المالى للحوامل والمرضعات وأطفالهن من خلال تقديم 80 جنيها شهريا مخصصة لشراء سلع غذائية، وسيتم ذلك بالتوازى مع حملة شاملة للتغيير الاجتماعى والسلوكى تركز على موضوعات الصحة والتغذية فى فترة الألف يوم.