رئيس كرسى السادات للسلام بجامعة ميريلاند: ترامب يرى فى مصر حليفا عسكريا مهما

الأربعاء، 05 أبريل 2017 01:06 ص
رئيس كرسى السادات للسلام بجامعة ميريلاند: ترامب يرى فى مصر حليفا عسكريا مهما رئيس كرسي السادات للسلام بجامعه ميريلاند
بعثة أمريكا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بعثة-امريكا

بعثة أمريكا - عبد الفتاح عبد المنعم - يوسف أيوب - محمد الجالى - أسماء مصطفى

 
قال الدكتور شبلى تلحمى، رئيس كرسى أنور السادات للسلام بجامعه ميريلاند، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبيت الأبيض تؤكد وجود اتفاق شخصى على مستوى عام بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يركز على العلاقات الشخصية المباشرة، ومن الواضح أن علاقته مع السيسى وطيدة جدا ورأينا ذلك فى فترة الانتخابات الامريكية.
 
وأضاف تلحمى، فى ندوة مع الوفد الإعلامى والحزبى المصرى بالعاصمة الامريكية واشنطن، "عندما ننظر للمنطقة سنجد أن هناك تطابقا إلى حد كبير بين الموقف المصرى وموقف ترامب خاصة فى مسألة محاربة الحركات الإرهابية والمتطرفة فى المنطقة، فبالنسبة للإخوان فإن ترامب وعددا من أعضاء الكونجوس يتفقون مع السيسى حول الموقف من الإخوان، لكن هناك خلاف ليس حزبى، بين المؤسسات  الأمريكية بالنسبة لأبعاد ونتائج اتخاذ موقف باعتبار الإخوان جماعة ارهابية، وهناك تخوفات من أن هذه الخطوة تؤدى إلى زيادة الارهاب فى المنطقة لذلك ليس هناك وضوح حول الموقف النهائي لترامب تجاه الإخوان.
 
وأشار، إلى أن موقف ترامب قريب جدا من موقف الرئيس السيسى فيما يتعلق بسوريا، لأن الموقف المصرى رفض دعم بعض الحركات المعارضة الإسلامية فى سوريا وكذلك الخطوات التى اتخذتها الدول الحليفة لمصر حتى لا تنهار الدولة السورية والجيش السورى وهو موقف ترامب أيضا، كما أن مصر لا تتخوف من الدور الروسى فى سوريا، كما أنه بالنسبة للقضية الإيرانية فان ترامب لا يطالب بحرب وإنما يريد موقف أمريكى متشدد للتوصل إلى اتفاقية أفضل وتحجيم النفوذ الإيرانى بدلا من المواجهة العسكرية .
 
واوضح أن تاريخ العلاقة المصرية الأمريكية منذ الرئيس السادات قوية على المستوى العسكرى والتنسيق والتعاون الأمنى، وهناك علاقة قوية جدا بين المؤسسات المصرية والأمريكية حتى فى فترة أوباما وحاليا ستزداد العلاقة، خاصة أن ترامب يرى فى مصر حليف عسكرى مهم فى مواجهة العديد من التحديات، لذلك فان العلاقة العسكرية ستنمو بين البلدين.
 
وتحدث "تلحمى" عن قضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال إن أوباما حاول معالجتها فى بداية حكمه لكنه فشل بشكل ذريع، لكن ترامب بامكانه معالجة القضية لذلك قرر التركيز عليها من البداية، فهو يرى أن الحل من خلال مبادرة إقليمية مثل المبادرة العربية أو تحالف واسع فى المنطقة يكون فيه الدور المصرى رئيسى باعتبارها دولة محورية فى المنطقة، كما أن لها علاقة مع إسرائيل وتاريخية مع الفلسطينين، كما أن الخليج سيكون له دور لأن وجودهم سيشجع إسرائيل على الدخول فى السلام، موضحا أن ترامب له موقف جرئ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لكن هناك تخوفات منها، حيث بعض مستشارى ترامب يعتقدون أن العلاقات الأمريكية العربية هى فى نهاية الأمر حول قضايا ثنائية مثل محاربة الإرهاب والخطر الإيرانى والملفات الملتهبة، وربما هناك تخيلات أنه بسبب التركيز على القضايا الثنائية تكون هناك توقعات بأن تضغط الدول العربية على الفسطينيين للدخول فى المفاوضات.
 
وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول إمكانية أن ينخرط ترامب فى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية فى ظل علاقته القوية ودعم لإسرائيل، قال تلحمى "إن الرئيس الأمريكى يأخذ عادة مواقف مستقلة عن مستشاريه لذلك لا أستطيع توقع ماذا سيفعله، لكن الوضع الحالى يؤكد أننى لا أتوقع إمكانية إيجاد حل لوجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة ترفض حل الدولتين، فضلا عن الانقسام الفلسطينى، لذلك فان الحل لن يأتى الا فى ظل وجود ضغوط خارجية، لكن يجب أن ندرك أن هناك خطوطا لا يمكن لأى فلسطينى أن يتجاوزها مثل القدس واللاجئين".
 
1a3136ff-56dd-4096-b10e-bfb5e7b559ae
عمرو بدر رجل الأعمال المصرى

 

1d988f1c-150c-4f8e-b778-80a464dae135
شبلى تلحمى، رئيس كرسى أنور السادات للسلام بجامعه ميريلاند

 

21b0490a-e97d-4774-b336-7581814b8339
تلحمى أكد أن ترامب يرى فى مصر حليفا عسكريا مهما

 

85e3d02f-1376-478e-a19d-71c4b1a0b43b
رجل الأعمال عمرو بدر أثناء الندوة

 

54526c01-ee52-481b-82a6-542e2b2508d0
تلحمى أكد تطابق موقفى الرئيسين السيسى وترامب من محاربة الإرهاب

 

 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة