رسائل السيسى فى حواره لـ"فوكس نيوز": لا ديكتاتورية فى مصر والشعب لن يقبل برئيس ضد إرادته.. حربنا ضد الإرهاب طويلة وستنتهى بانتصارنا.. ندعم خطط ترامب لدحر التطرف..دول الخليج "أشقاء" وأمنهم من أمن مصر

الخميس، 06 أبريل 2017 01:37 ص
رسائل السيسى فى حواره لـ"فوكس نيوز": لا ديكتاتورية فى مصر  والشعب لن يقبل برئيس ضد إرادته.. حربنا ضد الإرهاب طويلة وستنتهى بانتصارنا.. ندعم خطط ترامب لدحر التطرف..دول الخليج "أشقاء" وأمنهم من أمن مصر السيسى خلال حواره مع فوكس نيوز
أنس حبيب - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ السيسى: نسعى لتحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان .. وآية حجازى تنتظر حكماً قضائياً لا يمكننا التدخل فيه

ـ الرئيس يتساءل: هل نظام بشار الأسد هو من جلب التطرف إلى سوريا؟

-

يجب مساندة الجيوش الوطنية التى تقاوم المليشيات الراديكالية

 


 

 رسائل قوية ومهمة، تلك التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حواره مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وذلك على هامش زيارته التاريخية لواشنطن والتى شهدت عقد لقاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبدء فصل جديد فى العلاقات المصرية الأمريكية.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مقابلة مع القناة الأمريكية فوكس نيوز، إن همه الأول هو المواطن المصرى الذى يواجه الكثير من المتاعب الاقتصادية، مشيرا إلى الكثافة السكانية التى تصل إلى 93 مليون مواطن، مؤكدا أن رغبته الأولى هى تحقيق الرخاء الاقتصادى لأبناء شعبه.

 

فى بداية اللقاء نوه المحاور الأمريكى، إلى أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كان من أول المهنئين للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، وأكد السيسى بدوره أنه كان متابع لتصريحات الرئيس ترامب، وراقته فكرة التزامه بمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر ستكون داعما لمخططات ترامب لدحر ظاهرة الإرهاب فى المسرح العالمى.

 

وبالنسبة لملف المساعدات الأمريكية لمصر، تطرق محاور قناة "فوكس نيوز" إلى المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، والتى تقدر بمليار ونصف دولا سنويا، سائلا الرئيس المصرى عن وجود أى جديد فيما يتعلق بها، وأجاب الرئيس المصرى أنه حصل على وعد من نظيره ترامب باستمرار المساعدات الأمريكية لمصر، مضيفا بأنه يثق فى وعود "ترامب".

 

وقال السيسى إن سلطات الأمن المصرية أحرزت نجاحا كبيرا فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن الحرب ضد التيارات المتطرفة تستغرق أمدا، خاصة إذا كانت رحاها تدور وسط المدنيين.

 

وفيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، قال الرئيس المصرى إن نظامه يحرص على المواطنين المصريين مثلما تحرص الولايات المتحدة على مواطنيها، مردفا بأنه يسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق الإنسان والأمن الوطنى.

 

فى إجابته عن سؤال طرح حول السجينة "أية حجازى"، أكد الرئيس احترامه لكل المواطنين سواء المصريين أو حاملى الجنسيات الأخرى، وبالنسبة لأمر "حجازى" فهى تواجه تهمة باستخدام الأطفال فى التظاهرات، وهى تنتظر حاليا حكم لا يمكنه أن التدخل فيه، لكنه يظهر اهتماما بالقضية الدائرة.

 

ونفى السيسى احتمالية ظهور ديكتاتور آخر فى مصر، يمكث فى الحكم ضد إرادة المواطنين المصريين، وفى حالته فهو متواجد فى سدة الحكم لمدة أربع سنوات، قد تليها 4 سنوات أخرى فى حال رغبة الجماهير فى استمراره دون أى مخالفة للدستور أو دولة القانون.

 

وأكد رئيس الجمهورية، قدرة المنطقة العربية على تحقيق أمنها القومى رغم حالة انعدام الاستقرار، فى إجابة لتلميحات محاوره عن تطلعات إيران فى المنطقة، مضيفا بأن دول الخليج ليسوا مجرد جيران ولكنهم أشقاء، أمنهم القومى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.

 

وطرح الرئيس وجهة نظره فيما تتعرض له الجارة ليبيا، مؤكدا أنه لم يتم استغلال الموارد المتاحة لدحر التنظيمات المتطرفة فى ليبيا، مشددا على ضرورة مساندة الجيوش الوطنية التى تقاوم المليشيات الراديكالية، وتزويدهم بالمطلوب لتنفيذ المهمة، وهو الأمر الذى لم يتحقق فى حالة ليبيا.

 

وأكد السيسى عدم تردد مصر فى مساعدة الدولة الليبية المجاورة لإنقاذها من أتون الحرب ضد التنظيمات المتطرفة، مبديا رغبته فى تحرك إيجابى فيما يتعلق بليبيا، قد تتجلى أولى بوادره فى قرار يرفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبى، محذرا من فراغ استراتيجى أخر قد يضر المنطقة، اذا توغل تنظيم داعش فى ليبيا مثل توغله فى كل من سوريا والعراق، وهذا قد يزيد من فرص تنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وبلدان أخرى.

 

وعن التواجد الروسى فى المنطقة، قال الرئيس إنه تواجد يهدف إلى حماية المصالح الروسية، وفى معرض حديثه عن الأزمة السورية، شدد على ضرورة طرح سؤال مهم، ألا وهو "هل كان نظام بشار الأسد من جلب التطرف إلى سوريا؟"، وأكد السيسى على ضرورة الرد على هذا السؤال بكل صراحة إذا توفرت الرغبة لهزيمة الإرهاب.

وأكد السيسى فى نهاية لقائه بالقناة الأمريكية، أنه يصعب حل مشاكل منطقة الشرق الأوسط دون وجود الحليف الأمريكى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة